أول تعليق لـ"بايدن" على اتفاقية الشراكة بين إيران والصين

الرئيس الأمريكي جو بايدن يعبر عن قلقه من اتفاقية التعاون بين الصين وإيران
الرئيس الأمريكي جو بايدن يعبر عن قلقه من اتفاقية التعاون بين الصين وإيران

عبّر الرئيس الأميركي جو بايدن عن قلقه عقب توقيع مذكرة شراكة استراتيجية بين الصين وإيران، الأسبوع الفائت، والتي تمتد 25 عاما.  

وقال بايدن، في حديث للصحفيين أثناء عودته من ولاية ديلاوير متوجها إلى العاصمة واشنطن، "لقد كنت قلقا بشأن ذلك منذ سنوات"، لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية.

وأول أمس السبت، وقع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره الصيني وانغ يي مذكرة تفاهم شاملة للشراكة الإستراتيجية هي الأولى من نوعها بين البلدين.

وتشمل هذه المذكرة التعاون في مجال النفط والطاقة المجالات العسكرية والأمنية، والاستثمار الصناعي، كما تشمل تطوير البنى التحتية، وإنشاء مناطق تجارة حرة في السواحل الإيرانية الجنوبية.

وتحتوي المذكرة على بنود تشمل التعاون في جميع القطاعات الاقتصادية: الصناعية والزراعية والسياحية والتجارية، والأمنية والعسكرية والائتمانية، كما تتضمن تبادل الخبرات في تدريب القوى العاملة، والتعاون التكنولوجي، فضلاً عن التعاون العسكري لتعزيز القدرات الاستراتيجية، والتشاور في القضايا المطروحة في المحافل الدولية.

ولضمان تنسيق تنفيذ هذه الوثيقة، سيقوم الطرفان بإنشاء آلية عمل يرأسها مسؤولون رفيعو المستوى، على أن يعقد الممثل السامي اجتماعات سنوية لبحث التقدم في سير العمل، وذلك بإشراف وزارتي خارجية البلدين.

وتتضمن الأهداف الأساسية في الوثيقة نقاطاً تشمل أن تكون الصين "مستوردا مستمرا للنفط الخام الإيراني"، و"الارتقاء بمكانة الجمهورية الإيرانية في مبادرة الطريق والحزام من خلال تطوير النقل المتعدد الأوجه بما في ذلك شبكات السكك الحديدية والطريق السريع والطرقات البرية والبحرية والجوية".

كما تنص الأهداف على "تطوير التعاون في مجال الانتاج الزراعي والطب والصحة والصناعات المبتكرة"، بالإضافة إلى "تنمية القدرات التجارية وتحسين بناء القدرات في التعاون الجمركي"، وتشغيل قدرات البلدين "لتنفيذ المشاريع التعدينية الكبيرة".

وتحتوي الوثيقة في مجال الأهداف "تطوير التعاون العسكري والدفاعي والأمني في مجالات التعليم والبحث والصناعة الدفاعية والتعاون في القضايا الاستراتيجية".

وفي القسم المتعلق بشؤون الطاقة، تطرح الوثيقة مشروعات مختصة بضمان أمن الطاقة على المدى البعيد، وذلك من خلال "تشجيع الشركات من كلا الجانبين على تطوير حقول النفط الإيرانية"، والبحث حول "المشاركة في إنشاء وتجهيز خزانات النفط والغاز والبتروكيماويات في البلدين"، وتشجيع المشاركة في الشركات الصينية في "الاستثمار وتمويل مشاريع الكهرباء والمياه والصرف الصحي".

إيران إنسايدر

ايران امريكا طهران جو بايدن واشنطن الصين النفط الايراني الخام بكين اتفاقية تعاون تجاري واستراتيجي