أعلن نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية محمود جعفري، اليوم الاثنين، أن إنتاج الكهرباء في الوحدة الأولى بمحطة بوشهر للطاقة النووية من المرجح أن يتوقف، بسبب المشاكل الناجمة عن تحويلات العملة والعقوبات المصرفية في العام الجديد.
وقال محمود جعفري، لوكالة الطلبة الإيرانية "إسنا"، إنه "إذا لم يتم إيجاد حل فوري لحل المشاكل المالية، فمن المحتمل أن يواجه توليد الكهرباء بالوحدة الأولى، لمحطة بوشهر للطاقة النووية مشاكل خطيرة هذا العام لسوء الحظ".
وأضاف جعفري "إذا لم يتم إيجاد حل لحل هذه المشاكل، فإن توليد الطاقة لهذه الوحدة سيواجه مشاكل خطيرة هذا العام، وللأسف يخشى توقف تشغيل هذه المحطة".
وأردف "كانت مشاكلنا في السنوات الأخيرة تقلبات أسعار الصرف ومشاكل العقوبات المصرفية، مما أدى إلى تمويل وصيانة وشراء قطع غيار ووقود سنوي للوحدة الأولى (محطة توليد الكهرباء)، بما في ذلك تحويل العملات الأجنبية إلى الشركات"، مشيرا إلى أن "الطرف المتعاقد سيواجه مشاكل في روسيا".
وبدأ بناء محطة بوشهر للطاقة النووية في عهد الشاه من قبل شركة سيمنز الألمانية، وتوقف عام 1979، وفي نهاية الحرب العراقية الإيرانية، عهدت حكومة طهران بإنجاز وتشغيل المحطة إلى روسيا، التي قامت باستخدام التكنولوجيا والمهندسين في محطة تشيرنوبيل، لتشغيل محطة بوشهر بعد سنوات من التأخير، وتوقفت عدة مرات بسبب مشاكل فنية.
وبحسب نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، فإن قيمة الكهرباء المولدة من محطة الطاقة هذه منذ بدء تشغيلها تقدر بما يعادل أربعة مليارات دولار، وهذه المحطة وحدها استطاعت توفير حوالي 4 إلى 1.8 في المائة من احتياجات الكهرباء في البلاد، وتلقت روسيا ما لا يقل عن 6 مليارات دولار (ما يعادل أربع محطات طاقة نووية متقدمة) لإكمال المحطة.
إيران إنسايدر – (ترجمة طاهرة الحسيني)