كشف رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني "مجتبى ذو النوري"، أن قدرات بلاده في مجال تخصيب اليورانيوم، ارتفعت بنسبة 10 أضعاف، بعد تشغيل أجهزة الطرد المركزي من الجيل IR6.
وقال "ذو النوري"، في حديث مع وكالة "مهر" الإيرانية إن "سلسلة من أجهزة IR4 للطرد المركزي جاهزة للتشغيل قريبا"، واصفا الخطوة بأنها "مهمة واستراتيجية".
وأوضح أن بلاده اتخذت خطواتها لخفض تعهداتها النووية و"أمريكا وأوروبا لم تعد أمامهما فرصة".
وأكد "ذو النوري"، أنه "بموجب القانون الذي أقره مجلس الشورى (البرلمان)، كان لا بد من تشغيل ألف جهاز طرد مركزي قبل 20 مارس/آذار الجاري، وقد نجح الخبراء في استكمال المشروع".
وشدد على أن أجهزة IR2M التي تم تشغيلها "لديها القدرة على تخصيب اليورانيوم أكثر بـ5 إلى 6 أضعاف من ما تخصبه الأجهزة السابقة" التي تعمل حالياً في منشأة نطنز وهي من طراز IR1.
كما أوضح أن الأجهزة من طراز IR2M "يمكنها تخصيب اليورانيوم بنفس قدرة تخصيب منشأة نطنز بأكملها، والتي تعمل في الوقت الحاضر وفقاً للاتفاق النووي لعام 2015".
وتوقع المسؤول الإيراني، نصب أجهزة طرد مركزي حسب الجدول الزمني، في "أهم خطوة لتطوير الصناعة النووية في إيران"، على حد تعبيره.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، تبنى البرلمان الإيراني قرارا باستئناف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% والانسحاب من "البرتوكول الإضافي"، كخطوات في إطار تقليص التزامات إيران بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
لكن بعد زيارة مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية "رافاييل جروسي"، إلى طهران في فبراير/شباط الماضي، تم الاتفاق على تأجيل تنفيذ هذا القرار الإيراني لمدة ثلاثة أشهر لفسح المجال للجهود الدبلوماسية، وعلقت إيران عمليات التفتيش الطوعية.
ورفضت طهران إجراء أي محادثات مع الولايات المتحدة بشأن الاتفاق النووي، واشترطت رفع جميع العقوبات المفروضة عليها لبدء المحادثات.
إيران إنسايدر