ردَّ مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، على تهديدات إيرانية بضرب قاعدة عسكرية أمريكية، ومسؤول كبير في الجيش الأمريكي، مشدداً على أن إيران ستدفع ثمناً باهظاً إن دخلت طريق التهديد.
وقال سوليفان لقناة "إم إس إن بي سي"، يوم الاثنين "لا أنوي الخوض في التفاصيل الاستخباراتية، لكنني أقول إن الرئيس جو بايدن يأخذ على محمل الجد التهديد الذي تشكله إيران على الأفراد والموظفين والمنشآت والمصالح الأمريكية في المنطقة، وهنا في الولايات المتحدة".
وشدد على أن بلاده "ستتخذ تدابير لضمان حمايتها" قائلا "تحقيقا لهذه الغاية يجب أن نوضح لإيران الثمن الباهظ، الذي ينتظرها إذا دخلت في مثل هذا المسار".
وكشف مسؤولان أمريكيان بارزان، يوم الأحد، عن اعتراض اتصالات للحرس الثوري الإيراني في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، تبحث ضرب قاعدة فورت ماكنير العسكرية قرب واشنطن، كرد على مقتل متزعم فيلق القدس قاسم سليماني.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس"، عن المسؤولين قولهما، إن الاتصالات ناقشت شن هجوم على غرار استهداف سفينة "يو إس إس كول"، في إشارة إلى الهجوم الانتحاري في أكتوبر / تشرين الأول عام 2000 الذي توقف فيه قارب صغير إلى جانب المدمرة البحرية في اليمن، وانفجر في ميناء عدن وقتل 17 بحارا.
وأكدا أنه بحسب الاتصالات التي تم اعتراضها فإن الإيرانيين غير راضين عن حجم الانتقام لقتل سليماني.
وتعرضت قاعدة عين الأسد العسكرية في الأنبار بالعراق، في يناير/ كانون الثاني 2020، لـهجوم صاروخي إيراني ردا على مقتل قاسم سليماني، بضربة أمريكية قرب مطار بغداد في الثالث من الشهر ذاته.
إيران إنسايدر