أصيب ستة مدنيين بينهم أربعة أطفال وامرأة، ومعظمهم من أسرة واحدة أثناء اجتماعهم لتناول طعام العشاء، مساء أمس الثلاثاء، في قصف لميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا، الذين استهدفوا حيا سكنيا في مدينة حيس جنوبي الحديدة.
ونقل "المركز الإعلامي لألوية العمالقة"، عن مصادر طبية في مستشفى الخوخة قولها إنهم استقبلوا ستة مدنيين متأثرين بجروح إثر سقوط قذيفة هاون حوثية على منزلهم في مدينة حيس.
والضحايا هم وهيب عبده رضوان البالغ من العمر 35 عاما، وطفلتيه فاطمة "9 أعوام" ونجاه "12 عاما"، وزوجته وفاء علي جمجم "30 عاما"، وطفلتان هن أثير علي جياش "5 أعوام" وشقيقتها أديان" 8 أعوام".
وأشارت المصادر إلى أن حالة الطفلة فاطمة وهيب خطيرة حيث بترت شظايا القذيفة ساقها، كما تعرض باقي الضحايا لإصابات خطيرة في الأحواض والرقاب والأطراف.
وعقب الجريمة، زار مدير شرطة الحديدة العميد نجيب ورق الجرحى وخلال لقائه أقرباء الضحايا، وأعرب ورق عن استنكاره الشديد لاستمرار جرائم المليشيات الحوثية الإرهابية بحق المدنيين، قائلا "هذه الجريمة المروعة تأتي فيما كان المبعوث الأممي يلقي إحاطته في مجلس الأمن، ومضافة لسلسلة جرائم المليشيات الحوثية الإرهابية بحق المدنيين في الساحل الغربي عامة ومدينة حيس خاصة".
وأكد العميد نجيب ورق أن قصف المليشيات الحوثية المتكرر على مدينة حيس وكذلك مدينة التحيتا وحي منظر بمدينة الحوك، هو قصف ممنهج وفعل إجرامي يهدف إلى سفك المزيد من دماء الأبرياء، وإقلاق أمن وسكينة الأهالي، وإجبارهم على النزوح مجددا.
وتعاني مختلف مناطق الحديدة ولا سيما حيس، من قصف واستهداف من مليشيات الحوثي بشكل يومي، ما تسبب في مقتل وإصابة آلاف المدنيين ونزوح مثلهم وتدمير مئات المنازل.
إيران إنسايدر