فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، يوم الأربعاء، حزمة عقوبات جديدة على إيران شملت 16 كيانا و10 أفراد و11 سفينة وضعتها على القائمة السوداء.
وقالت الوزارة، إن من بين الأفراد المستهدفين وزيرا إيرانيا سابقا للنفط وابنه، لافتة أن الشركات المستهدفة تشمل شركة هندية تملك حصة في الناقلة الإيرانية "أدريان داريا1 (غريس1 سابقا)"، التي جابت مياه البحر المتوسط ورست يوم الثلاثاء قبالة السواحل السورية لتفريغ حمولتها من النفط الخام.
وأوضحت واشنطن أن الحرس الثوري الإيراني استخدم شبكة لنقل نفط بمئات الملايين من الدولارات خلال العام الأخير لمصلحة النظام السوري، وحزب الله وآخرين.
بدوره، كشف براين هوك، المبعوث الأميركي الخاص لإيران، عن أن شركات وسفنا تنقل النفط الإيراني على أنه نفط عراقي، متوعدا طهران بالقول "سنطيح بشبكة تهريب النفط الإيراني".
وكالة الفضاء الإيرانية
وفرضت وزارة الخزانة الأميركية، عقوبات على ثلاث وكالات فضاء إيرانية، يوم الثلاثاء 4 أيلول/سبتمبر، منها وكالة الفضاء الإيرانية، ومركز أبحاث الفضاء الإيراني، ومعهد أبحاث الملاحة الفضائية، وفقا لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
ودعا وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، يوم الثلاثاء، جميع حلفاء بلاده إلى الانضمام للعقوبات الأمريكية الجديدة المفروضة على "وكالة الفضاء"، و"مركز للبحوث الفضائية الإيرانية".
وكتب بومبيو، في تغريدة على حسابه في موقع تويتر، "ندعو حلفاءنا إلى الانضمام لمنع الراعي العالمي للإرهاب من تطوير برنامجه المتنامي للصواريخ الباليستية".
وأضاف "لأول مرة، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على وكالة الفضاء الإيرانية المدنية، التي كانت تقوم بتطوير تكنولوجيا الإطلاق الفضائي للصواريخ الباليستية".
وتأتي الحزمة الجديدة من العقوبات على إيران ضمن جهود واشنطن الرامية لتضييق الخناق عليها بسبب برنامجها للصواريخ الباليستية، خاصة بعد خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الموقع بين إيران والقوى الكبرى عام 2015 بذريعة أنه أصبح غير كاف لأنه لا يقيد تطوير إيران للصواريخ.
وقبل العقوبات الأخيرة، طالت الإجراءات التقييدية الأمريكية ناقلة النفط الإيرانية "أدريان داريا1" (غرايس1 سابقا) الموجودة حاليا في المياه الدولية قرب سوريا والتي يعتقد أنها تهدف لتفريغ حمولتها في سوريا.
وتفرض واشنطن حصارا صارما على صادرات النفط ومعاملات البنوك الإيرانية، كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على أركان النظام الإيراني كان آخرها وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف.
المصدر: إيران إنسايدر