كشفت مصادر محلية، أن الحرس الثوري الإيراني، بدأ بتشكيل ميليشيا جديدة في ريف حلب تحمل اسم "أشبال سليماني".
وبحسب موقع "بلدي نيوز" المعارض، فإن تعزيزات عسكرية لميليشيات إيران وصلت مطار الجراح العسكري في ريف حلب الشرقي قوامها نحو 30 سيارة رباعية الدفع من نوع "بيك أب" محملة بأسلحة رشاشة وعناصر، بهدف دعم دورات عسكرية لتأهيل ميليشيا جديدة تحت مسمى "أشبال سليماني".
ولفت الموقع، أن عناصر الميليشيا من أبناء محافظة حلب وريفها، حيث تستغل إيران الظروف المعيشية السيئة التي يعاني منها الأهالي لاستقطاب الشبان عبر إغرائهم بالمال.
ويشرف على تدريب العناصر "شاهد نوري" وضابط في استخبارات النظام يدعى "بسام عليان" وعنصر مقرب من ميليشيات إيران يدعى "علي راتب".
وكانت باشرت الميليشيات الإيرانية، بإنشاء حسينية في ناحية مسكنة بريف حلب، في 21 شباط/فبراير الماضي.
وأفادت مصادر محلية، بأن الميليشيات الإيرانية أوكلت للمتشيع المدعو "أحمد الخلف الفرج"، وهو شيخ عشيرة "البوحسن"، مهمة بناء الحسينية على أرضه في قرية "رده كبير" بناحية مسكنة.
وأشارت إلى أن المليشيات بدأت تجنيد الشبان من العوائل الفقيرة في صفوفها، عن طريق إغرائهم بالمال والمساعدات.
وعززت كتيبة الحوارث المدعومة من مليشيا حزب الله اللبناني، حواجزها في قريتي رده كبير ورده صغير، بعد صدور أمر بناء الحسينية.
وفي سياق متصل، قالت المصادر إنه تم الاتفاق على إنشاء مسجد خاص بالشيعة في الأراضي المستولى عليها من قبل ميليشيا لواء فاطميون، بمحيط بلدة دير حافر بريف حلب، وسيتم العمل عليه خلال الأيام القادمة، وإنشاء مقرات وأماكن إقامة أو ما يعرف بـ"مهاجع" للشباب المنتسبين الميليشيات الإيرانية في تلك القرى والبلدات.
وزار وفد إيراني، في شهر فبراير الماضي، ناحية مسكنة، بهدف نشر التشيع في المنطقة، حيث ضم الوفد ثلاثة إيرانيين على رأسهم "الحاج عبد الصاحب الموسوي" المسؤول عن ملف الدعوى للتشيع بمدينة حلب، وهو مقيم في لبنان منذ عام 2013، بالإضافة للمدعو الحاج ياس التاج ومجيد أحمد.
وتبسط المليشيات الإيرانية سيطرتها على بلدة "مسكنة" بريف حلب، ويبلغ عدد عناصر المليشيات داخلها قرابة 500 عنصر غالبيتهم أفغان وإيرانيون ولبنانيون، وعناصر من ريف حمص من أبناء الطائفة العلوية.
إيران إنسايدر