نشرت وكالة أنباء فارس، صورا وتسجيلات مصورة، تظهر كيف تعرضت إحدى سفن الشحن التابعة لها للقصف خلال إبحارها قبالة سواحل سوريا.
سخنگوی شرکت کشتیرانی ایران: روز چهارشنبه مورخ ۲۰ اسفند، با اصابت یک شی انفجاری به کشتی کانتیربر ایرانشهرکرد در آبهای بینالمللی دریای مدیترانه، بخشی از بدنه کشتی دچار آسیب شد. این اقدامات تروریستی مصداق راهزنی دریایی و برخلاف قوانین بینالمللی است. pic.twitter.com/niFnvZF3m5
— خبرگزاری فارس (@FarsNews_Agency) March 12, 2021
وأكد متحدث باسم شركة ملاحية، أمس الجمعة، أن سفينة حاويات إيرانية تعرضت لأضرار في هجوم وصفه بالـ"إرهابي" بالبحر المتوسط الأربعاء الماضي.
اولین تصاویر منتشر شده از آسیبِ وارده به کشتی کانتینربر ایرانی https://t.co/2UZ5kaG6Fn pic.twitter.com/qS0TXecRII
— خبرگزاری فارس (@FarsNews_Agency) March 12, 2021
وأشار المتحدث باسم المؤسسة علي غياثيان، الجمعة، إلى أن "سفينة "شهر كرد" التي كانت في طريقها إلى أوروبا أصيبت خلال إبحارها في المياه الدولية بانفجار ألحق بها بعض الأضرار".
وأوضح أن "الانفجار أصاب جسم السفينة، وأدى إلى نشوب حريق محدود تمكن طاقم السفينة من إخماده على الفور من دون وقوع إصابات".
وكانت صحيفة "ذي إندبندنت" بنسختها الفارسية، أفادت بأن "السفينة أصيبت بصاروخ يحتمل أن يكون من نوع جو-أرض، خلال إبحارها شرقي المتوسط بالقرب من المياه الإقليمية السورية".
وقال مسؤولون أمريكيون وإقليميون، إن إسرائيل استهدفت ما لا يقل عن اثنتي عشرة سفينة متجهة إلى سوريا، منذ عام 2019، وتحمل معظمها نفطا إيرانيا، وذلك خشية من أن تمول إيران بأرباح النفط التطرف في الشرق الأوسط، ما يفتح جبهة جديدة في الصراع بين إسرائيل وإيران.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، وفق ما ترجم إيران إنسايدر، أنه منذ أواخر عام 2019، استخدمت إسرائيل أسلحة بما في ذلك الألغام المائية لضرب السفن الإيرانية، أو تلك التي تحمل شحنات إيرانية أثناء توجهها نحو سوريا في البحر الأحمر وفي مناطق أخرى من المنطقة.
وواصلت إيران تجارة النفط مع سوريا، وشحنت ملايين البراميل، في انتهاك للعقوبات الأمريكية ضد إيران والعقوبات الدولية ضد نظام الأسد. واستهدفت بعض الهجمات البحرية أيضا الجهود الإيرانية لنقل شحنات أخرى بما في ذلك أسلحة عبر المنطقة، وفقا لمسؤولين أمريكيين.
إيران إنسايدر