أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أمس الأربعاء، أن بلاده لن تخفف العقوبات المفروضة على طهران بما يشمل الإفراج عن أرصدتها المجمدة لدى كوريا الجنوبية، ما لم تلتزم بتعهداتها بموجب الاتفاق النووي.
وقال بلينكن في تصريحات أمام لجنة العلاقات الدولية بمجلس النواب، "كما قلنا، إذا عادت إيران إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب الاتفاقية النووية، سنفعل نفس الشيء، إذا وصل الوضع لذلك، والذي يشمل إذا أظهرت إيران التزاما بتعهداتها، سيتم تخفيف العقوبات".
وأضاف "ولكن حتى تعود إيران إلى الوفاء بالتزاماتها، لن تحصل على أي تخفيف".
وكانت كوريا الجنوبية قد صرحت في وقت سابق بأنها قد تفرج عن حوالي مليار دولار من الأموال الإيرانية المجمدة في البنوك الكورية، بعد بحث الأمر أولا مع الولايات المتحدة، وفي حالة موافقة الأخيرة على هذا.
ولدى سؤال بلينكن عن الإفراج عن أموال إيران في كوريا الجنوبية، قال "لن نفعل" رافضا بشكل قطعي أي خطط متعلقة بالإفراج عن الأموال الإيرانية.
وتبلغ قيمة الأموال الإيرانية المجمدة في البنوك الكورية 7 مليارات دولار.
وقد وافقت سيئول على الإفراج جزئيا عن الأموال إلى بنك سويسري يستخدم لأغراض إنسانية ولكن فقط في حالة موافقة الولايات المتحدة.
وجُمدت الأموال الإيرانية بعد وقت قصير من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي متعدد الأطراف مع إيران، والمعروف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة" في مايو/ أيار عام 2018.
وتحث الإدارة الأمريكية الجديدة للرئيس بايدن إيران على الامتثال لالتزامها بموجب الاتفاقية النووية، موضحة أن الولايات المتحدة ستعود بدورها للاتفاقية بعد الالتزام الإيراني.
ومن المخطط أن يزور بلينكن كوريا الجنوبية مع وزير الدفاع "لويد أوستن" الأسبوع المقبل في إطار أول جولاتهما الخارجية التي تشمل اليابان كذلك.
إيران إنسايدر