أصدرت محكمة إيرانية حكما بالسجن لمدة أربعة أشهر، على عيسى كلانتري، مساعد الرئيس الإيراني حسن روحاني، ورئيس منظمة حماية البيئة، أمس الثلاثاء، بتهمة "إهانة" الإمام الخميني، رغم أنه قدم اعتذارا.
وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية، أمس الثلاثاء، بأن الشعبة 26 من محكمة الثورة في طهران أصدرت حكما ابتدائيا على كلانتري، بالحبس 4 أشهر ومنعه من العضوية في الأحزاب والجماعات السياسية لمدة عامين.
وبحسب التقرير، فقد تم الحكم عليه أيضا، في محكمة الجنايات، بدفع غرامة قدرها 40 مليون ريال لما سُمي "نشر الأكاذيب بقصد تضليل الرأي العام".
واتهم كانتري بإهانة الخميني، عندما انتشر تسجيل مصور له على مقاطع التواصل الاجتماعي، أثناء مقابلة له، منذ ثلاث سنوات، لدى توجيه سؤال له "هل تعتقد أن هناك مفاوضات حدثت بين الإمام والأمريكيين؟"، فأجاب حينها "لا أعلم، ربما بهذه الطريقة يمكن القول إن الإمام الخميني كان ولد غير شرعي بالنسبة لهم، إنهم تخلوا عن الشاه، واغتنم الخميني هذه الفرصة".
وقد أثار نشر تصريحاته العديد من ردود الفعل من مختلف المسؤولين والشخصيات في النظام الإيراني.
ثم وصف عيسى كلانتري، في مقال نُشر على موقع منظمة حماية البيئة في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وصف بث 42 ثانية من مقابلة استمرت ساعتين بـأنه أدى إلى "إساءة فهم" للموضوع واعتذر في النهاية، عن قول ذلك.
وبموجب المادة 514 من قانون العقوبات الإيراني، فإن أي شخص يهين الخميني، مؤسس نظام الجمهورية الإسلامية، والمرشد الأعلى السابق، بأي شكل من الأشكال، سيُعاقب بالسجن.
إيران إنسايدر
