ألقت قوات الجيش اليمني، القبض على مجموعة من الفتيان القصر، الذين لم يتجاوزوا الـ 17 عاما، حيث وقعوا أسرى بيد الجيش اليمني، منذ أيام، أثناء قتالهم إلى جانب ميليشيا الحوثي، المدعومة من إيران.
ونشر المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، مساء الأحد، تسجيلا مصورا لما يقارب عشرة فتيان تحدثوا عن كيفية استدراجهم من قبل الميليشيا وزجهم في المعارك، دون إعلام ذويهم، وعلى الجبهات يتركون وحدهم يواجهون الموت دون دعم أو مؤازرة.
وكشف الفتيان أن المشرفين الحوثيين كذبوا عليهم، وأخبروهم أن مشاركتهم ستكون في مناطق آمنة، خلال مدة زمنية لا تتجاوز الأسبوع، ليتفاجأوا لاحقا أنهم وضعوا على في الخطوط الأمامية لجبهات مأرب المشتعلة، دون أن يخضعوا لدورات قتالية أو يتدربوا على حمل السلاح.
ولفت الفتيان إلى أن أهاليهم لم يعرفوا مصيرهم حتى الآن، فيما يكذب عليهم المشرفون الحوثي بأن أبناءهم يخضعون لـ "دورات ثقافية" بصنعاء.
وكان تقرير أطلقه المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ومنظمة "سام" للحقوق والحريات مطلع العام الجاري، قيام ميليشيا الحوثي بتجنيد نحو 10 آلاف و300 طفل بشكل إجباري منذ عام 2014، محذرا من عواقب خطيرة في حال استمرار الفشل الأممي في التصدي لهذه الظاهرة.
إيران إنسايدر