كشفت مصادر إعلامية متطابقة، اليوم الأحد، عن سماع دوي انفجارات عنيفة في المنطقة الخاضعة للنفوذ الإيراني برفقة الميليشيات الموالية لها، مشيرة إلى أن إيران تجري تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية، بمناطق عدة بريف ديرالزور (شرق سوريا).
وقالت مصادر لموقع "ديرالزور 24"، إن ميليشيات الحرس الثوري الإيراني أجرت تدريبات على الرمي لعناصرها الجدد في بادية صبيخان بريف ديرالزور الشرقي.
وفي السياق، نقل موقع "عين الفرات"، عن مصادر قولها، إن إيران دربت عددا من عناصرها على استخدام مقذوفات موجهة بالليزر عيار 152 ملم من طراز "كراسنوبول" المطورة إيرانيا، في مدينتي الميادين والبوكمال شرقي ديرالزور.
وأضاف الموقع، إن ميليشيا الحرس الثوري الايراني بدأت دورتين تدريبيتين في مدينتي البوكمال والميادين، بإشراف مستشارين عسكريين من الجنسية الايرانية برفقة مترجمين.
وأوضحت المصادر، للموقع ذاته، أن المليشيات الإيرانية قامت بعمليات تدريب لعناصرها صباح اليوم، في منطقة المزارع ببادية الميادين بريف ديرالزور الشرقي، على استخدام مقذوفات موجهة بالليزر عيار 152 ملم من طراز "كراسنوبول"، للمرة الأولى.
وضمت الدورتان في البوكمال والميادين عناصر محليين وأجانب يقدر عددهم بحوالي 70 عنصرا، وفق مصادر الشبكة.
وأرسلت الميليشيات الإيرانية، قبل أيام شحنة أسلحة إلى منطقة المزارع في الميادين عبر شاحنات رافقت الباصات التي تحمل الحجاج الشيعة، ويتوقع وصول هذه المقذوفات ضمن الشحنة الأخيرة برفقة الخبراء والمترجمين.
وكانت استقدمت الميليشيات الإيرانية، الثلاثاء 2 مارس/آذار، تعزيزات عسكرية إلى قواعده على الحدود السورية - العراقية في ريف ديرالزور الشرقي، بعد أيام من تعرض موقع عسكري تابع لميليشيات الحشد الشعبي العراقية المدعومة من إيران لقصف جوي أمريكي ردا على قصف مطار أربيل وقاعدة بلد الجوية.
وتنشر إيران عشرات الميليشيات التابعة لها في ديرالزور وريفها المتمثل بمدينتي البوكمال والميادين، وتسيطر على المرافق العامة فيها.
إيران إنسايدر - (عبدالرحمن عمر)