كشف مسؤول إيراني، اليوم الأحد، أن واشنطن وافقت على الإفراج عن ثلاثة مليارات دولار، من أرصدة إيران المجمدة في ثلاث دول، هي كوريا الجنوبية وسلطنة عمان والعراق.
وأكد عضو الهيئة الرئاسية بغرفة التجارة الايرانية العراقية، حميد حسيني، إنه ووفقا لمعلومات استقاها من مصادر لبنانية وعراقية وغربية، أن أمريكا وافقت الإفراج عن أرصدة ايران في العراق قبل يومين.
وقال "بحسب المعلومات فإن أمريكا وافقت على تحرير الأرصدة في البنك التجاري العراقي، وقد تم إنجاز بعض المعاملات بهذا الخصوص".
وأضاف "رغم إيراد محطة الجزيرة خبرا، نفى بموجبه مصدر عراقي الافراج عن ارصدة ايران، إلا أنه وبحسب معلومات موثقة تحصل عليها فإن أمريكا وافقت على الإفراج عن 3 مليارات دولار من أرصدة إيران في العراق وكوريا الجنوبية وسلطنة عمان".
وذكر أنه بعد نفي الخبز، أعلن مستشار رئيس الوزراء العراقي منح واشنطن موافقتها لاستخدام إيران أموالها المودعة في بغداد للأغراض الإنسانية.
ولفت حسيني إلى أن جزءا من الأموال المفرج عنها سيتم استخدامها في توفير السلع الأساسية التي تحتاجها البلاد، مبينا أنه تم استيراد شحنة ذرة من العراق، نجمت عن عملية الإفراج عن الأرصدة.
ونوه الى أن تحرير الأرصدة جاء بمتابعات من قبل رئيس السلطة القضائية عند سفره للعراق وأيضا محافظ البنك المركزي ووزير الطاقة الإيرانيين، مبيّنا أنه تم التطرق لموضوع الأرصدة المجمدة أيضا أثناء الزيارة الاخيرة التي قام بها وزير الخارجية العراقي إلى طهران.
وشدد المسؤول الإيراني على أن المسؤولين العراقيين وعبر اتصالات متكررة، كانوا بانتظار الحصول على ضوء أخضر من واشنطن وهو ما حدث بالنهاية.
ويصل حجم الأموال المجمدة في الخارج إلى 40 مليار دولار؛ 20 مليارا منها لدى الصين، و7 مليارات لدى الهند و6 مليارات لدى كوريا الجنوبية وملياران لدى العراق، ومليار ونصف المليار دولار عند اليابان. علما أن تقارير إعلامية أخرى تتحدث عن نحو 100 مليار دولار حجم الأرصدة الإيرانية المجمدة في الخارج.
إيران إنسايدر