أمر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس بتوسيع نطاق جمع المعلومات الاستخبارية حول إيران بشكل عام، والمشروع النووي بأكمله خاصة، من أجل كشف انتهاكات إيران للعقوبات والأنشطة، بعيدًا عن أعين مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفقاً لموقع "والا" الإسرائيلي.
وقسّم نتنياهو، بحسب ما ترجم إيران إنسايدر، النشاط إلى مستوى استراتيجي يدرس التطورات بين الولايات المتحدة وإيران، وإلى مستويين مهنيين برئاسة كبار أعضاء وزارة الدفاع.
وأشار الموقع إلى أن نتنياهو قسم العمل بالتنسيق مع غانتس إلى عدة مستويات، المستوى الأعلى يتعلق بتعديل الإستراتيجية، تماشيا مع التطورات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، بحيث سيكون بين مكتب رئيس الوزراء ووزارة الدفاع ووزارة الخارجية.
أما المستوى الثاني سيديره رئيس مجلس الأمن القومي، مائير بن شبات، وسيشمل رئيس الأركان الفريق أفيف كوخافي، ورئيس الموساد، يوسي كوهين، وقائد الجيش الإسرائيلي من وزارة الدفاع، حيث سيكون الغرض الاتفاق على رسائل موحدة دقيقة حول العمليات المتعلقة بالمشروع النووي.
وستشمل المرحلة الثالثة المهنيين من الموساد والقوات المسلحة، والذين سيكون هدفهم مراقبة إيران، ورفع مقترحات سيوافق عليها رئيس الوزراء ووزير الدفاع.
وأشار الموقع إلى أن خلال الفترة الراهنة، وحتى إجراء الانتخابات البرلمانية للكنيست الـ"24"، المقررة في 23 من مارس/آذار المقبل، فإن لن يتم اتخاذ أي قرار عسكري أو سياسي بهذا الشأن.
إيران انسايدر - (فتحية عبدالله)