نفت ميليشيا "كتائـب حـزب الله" العراقية، المدعومة من إيران، أمس الثلاثاء، استهدافها مطار أربيل والمنطقة الخضراء الحكومية في آخر هجومين.
وقال المتحدث باسم الحركة محمد محيي، لوكالة رويترز، "نحن لم نقم باستهداف أربيل، بشكل مطلق، كما لم نستهدف المنطقة الخضراء".
وأضاف أن "منفذي الهجمات يريدون من واشنطن أن تشدد موقفها من إيران أو تستهدف الفصائل العراقية، لذا يجب منح فرصة لتحقيق انفراج بين الولايات المتحدة وإيران، مما قد يؤدي إلى رحيل القوات الأمريكية من العراق".
ولدى سؤاله إن كانت الحركة وراء استهداف المملكة العربية السعودية بالصواريخ، أجاب محيي "لا نتبنى هذا لكن أيضا نقول إن من حق الشعوب أن ترد لأن جرائم السعودية كثرت".
وتعرضت المنطقة الخضراء التي تضم السفارة الأمريكية وسط بغداد، منذ يومين، لهجوم صاروخي جديد، لم يسفر عن وقوع إصابات.
كما تعرضت قاعدة بلد الجوية بمحافظة صلاح الدين الأسبوع الفائت، لقصف صاروخي أسفر عن إصابة مدني عراقي يعمل بشركة "سالي بورت" الأميركية المشرفة على طائرات "إف-16" (F-16).
وقبل أسبوع، تعرض محيط مطار أربيل في كردستان العراق لقصف صاروخي، مما أسفر عن مقتل متعاقد مدني وإصابة أميركي، ويضم المطار قاعدة لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
إيران إنسايدر