أعلن البيت الأبيض، مساء الثلاثاء، عن مباحثات أجراها الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، حول الهجمات الصاروخية، التي استهدفت السفارة الأمريكية، الأسبوع الجاري.
وجاء في بيان صدر عن البيت الأبيض، أن الرئيسين أكدا على ضرورة "محاسبة المسؤولين عن الهجمات، وشدد بايدن على دعم الولايات المتحدة لسيادة العراق واستقلاله وأشاد بقيادة رئيس الوزراء.
بدوره، غرد الكاظمي عبر حسابه في تويتر، فجر اليوم، وقال "بحثت في اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز الشراكة بما يخدم مصلحة البلدين والعمل على دعم الأمن والسلم في المنطقة واستمرار التعاون في محاربة داعش".
وأضاف "كما أكدنا العمل لمواصلة الحوار الاستراتيجي بين بلدينا على أساس السيادة الوطنية العراقية".
بحثت في اتصال هاتفي مع الرئيس الاميركي جوزيف بايدن تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز الشراكة بما يخدم مصلحة البلدين و العمل على دعم الأمن والسلم في المنطقة واستمرار التعاون في محاربة داعش.
— Mustafa Al-Kadhimi مصطفى الكاظمي (@MAKadhimi) February 23, 2021
كما اكدنا العمل لمواصلة الحوار الاستراتيجي بين بلدينا على اساس السيادة الوطنية العراقية.
ولم يوضح الكاظمي من بادر بالاتصال الهاتفي هو أم الرئيس الأمريكي، ويعتبر هذا الاتصال الأول من نوعه منذ تولي بايدن لمقاليد السلطة.
وتعرضت المنطقة الخضراء -التي تضم مقرات الحكومة والبعثات الدبلوماسية كالسفارة الأميركية في بغداد- منذ يومين، لهجوم بثلاثة صواريخ خلف أضرارا مادية، دون إصابات بشرية.
ويأتي القصف الجديد على المنطقة الخضراء بعد يومين من قصف مماثل بصواريخ كاتيوشا استهدف السبت قاعدة بلد الجوية بمحافظة صلاح الدين شمال العاصمة، ما أسفر عن إصابة مدني عراقي يعمل بشركة "سالي بورت" الأميركية المشرفة على طائرات "إف-16" (F-16).
وقبل أسبوع، تعرض محيط مطار أربيل في كردستان العراق لقصف صاروخي، مما أسفر عن مقتل متعاقد مدني وإصابة أميركي، ويضم المطار قاعدة لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وتتعرض مواقع عسكرية في العراق من حين إلى آخر لهجمات صاروخية، معظمها لا يتسبب في سقوط ضحايا، وغالبا ما تستهدف مناطق تستضيف القوات الأمريكية، وتوجه التهم في الغالب إلى ميليشيات مدعومة من إيران.
إيران إنسايدر