قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن تل أبيب ستناقش خلافاتها مع واشنطن بشأن إيران "بعيدا عن الأنظار" في الوقت الراهن.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن مصادر شاركت في جلسة وضع استراتيجيات عقدها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قولها إن "حكومة نتنياهو قررت تجنب الخلافات المعلنة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، بشأن رغبته في العودة للاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران، لكن هذا النهج قد يتغير اعتمادا على ما تقوم به إدارة بايدن".
ويسعى نتنياهو لفترة ولاية خامسة في انتخابات مقررة يومي 23 مارس/آذار، لكنه على عكس ما كان يفعل في حملاته الانتخابية السابقة، لم يركز على السياسة الخارجية، فيما يعكس على الأرجح تغير حظه منذ أن تولى بايدن الديمقراطي الرئاسة بعد دونالد ترامب الجمهوري، والذي كان حليفا مقربا من نتنياهو.
بدوره، أعلن نتنياهو، اليوم الثلاثاء، أن "تل أبيب لا تعلق آمالا على اتفاق مع نظام متطرف كالنظام الإيراني".
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن نتنياهو قوله، إنه "مع اتفاق أو بدونه ستقوم إسرائيل بكل ما في وسعها، حتى لا تتسلح إيران بالسلاح النووي"، مؤكدا أن بلاده "سترد على أي هجوم إيراني ضدها".
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن "تل أبيب لن تقبل بالتموضع الإيراني في سوريا، ولن تقبل بصواريخ دقيقة في سوريا ولبنان، وردها سيكون ساحقا آلاف الأضعاف".
وكان نتنياهو عقد أمس، أول اجتماع بشأن إيران مع وزير الدفاع بيني غانتس ووزير الخارجية جابي أشكينازي، وهما منافساه من تيار الوسط، فيما قال مسؤولون إنها محاولة لإظهار جبهة إسرائيلية موحدة.
وأعلنت إدارة بايدن، الخميس الماضي، أنها مستعدة لإجراء محادثات مع إيران بشأن عودة الطرفين للالتزام بشروط الاتفاق.
وترفض إسرائيل العودة إلى اتفاق عام 2015 كونه "سيمهد الطريق امام إيران للحصول على ترسانة نووية".
إيران إنسايدر