طالبت عائلة رجل إيراني-أمريكي وابنه، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بوضع الإفراج عنهما شرطا مسبقا في أي اتفاق تبرمه الإدارة مع إيران، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز".
وقال باباك نمازي وهو ابن الثمانيني المعتقل، في مؤتمر صحافي على الإنترنت، إن" والده باقر نمازي، البالغ من العمر 84 عاما، مُنع من مغادرة إيران حتى رغم الإفراج عنه من السجن لدواعٍ صحية في 2018، وتخفيف العقوبة في 2020 لتقتصر على الفترة التي سبق أن أمضاها".
وأضاف أن "والده مريض وأنه ينبغي السماح له بمغادرة إيران للعلاج الطارئ، مضيفا أن شقيقه سياماك لا يزال مسجونا في سجن إيفين في طهران".
وأوضح باباك أّن والده سعى على وجه السرعة رغم اعتلال صحته، للحصول على جواز سفر جديد لمغادرة إيران، لكن اتضح أن الحرس الثوري الإيراني فرض حظر سفر عليه.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، أمس الاثنين، إن "الإدارة الأمريكية لديها قنوات متعددة للتواصل مع طهران بشأن الأمريكيين المحتجزين لديها".
وكانت محكمة إيرانية أصدرت حكما بالسجن لمدة 10 سنوات على سياماك نمازي، الخبير في العلاقات الدولية ومستشار الأعمال ووالده باقر نمازي الموظف السابق في منظمة الأمم المتحدة بسبب "تعاونهما مع الحكومة الأمريكية".
وأصدرت محكمة إيرانية حكما بالسجن لمدة عشر سنوات على سياماك نمازي ووالده البالغ من العمر 80 عاما، بسبب "التعاون مع الحكومة الأمريكية"، وذلك عام 2016.
واعتقل سياماك نمازى، الخبير في العلاقات الدولية ومستشار الأعمال، لدى وصوله إلى طهران عام 2015، فيما اعتقل والده، وهو موظف سابق في منظمة الامم المتحدة، في عندما جاء إلى إيران للسعى لضمان الإفراج عن ابنه.
إيران إنسايدر