قال "حزب الله" اللبناني، يوم الأحد، إنه استهدف مركبة إسرائيلية بقذائف، متحدثا عن وقوع قتلى وجرحى، في وقت أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه تم إطلاق عدة صواريخ مضادة للدبابات من لبنان باتجاه أهداف في إسرائيل.
وبحسب الجيش؛ فإن الصواريخ من نوع "كورنيت" المضاد للدروع، وأطلقت صوب قرية أفيفيم، ما استدعى فتح الملاجئ.
لاحقا، أعطى الجيش الإسرائيلي مزيدا من التفاصيل، وقال إن الصواريخ التي استهدفت قاعدة عسكرية ومدرعات سجلت وقوع إصابات.
وقصف الجيش الإسرائيلي قرية مارون الراس الحدودية في جنوب لبنان بـ30 قذيفة، بحسب ما ذكرت مصادر إعلامية، وأضافت أن قرى أخرى في محافظة بنت جبيل تعرضت للقصف الإسرائيلي.
إلى ذلك، أصدر الجيش أوامر بفتح الملاجئ في المستوطنات التي تبعد حتى 4 كلم عن الحدود مع لبنان بعد إطلاق الصاروخ على الموقع القريب من مستوطنة يارؤن.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، تحدث السبت عن استنفار إسرائيلي حدودي، قائلاً إن "قوات الجيش قامت خلال الأسبوع المنصرم بتعزيز جاهزيتها برا وجوا وبحرا وفِي المجال الاستخباري لسيناريوهات متنوعة في القيادة الشمالية وفرقة الجليل".
وحذر رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، بيني غانتز، زعيم حزب الله حسن نصرالله من مغبة التصعيد على حدود إسرائيل، ودعاه إلى "أن يكون رحيما بلبنان"، بحسب تعبيره.
وكتب غانتز، منافس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الانتخابات التشريعية، مساء السبت على تويتر متوجها لنصرالله "لا تجعل الجيش الإسرائيلي يعيد لبنان للعصر الحجري".
المصدر: إيران إنسايدر