أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الأحد، أنه لن يكون أي مفاوضات حول الاتفاق النووي كونه اتفاق "صلب"، لافتا إلى أن تعويض إيران عن الخسائر التي لحقت بها جراء العقوبات الأمريكية، سيكون في صلب المحادثات لو عادت واشنطن للاتفاق النووي.
وقال ظريف، في في مقابلة مع قناة "برس تي في" الإيرانية، إن "سياسة الولايات المتحدة بشأن الضغط على إيران لم تتغير مع قدوم الرئيس جو بايدن".
وكشف ظريف أن خسائر إيران الناجمة عن العقوبات الأمريكية بلغت ترليون دولار، وقال إن "تعويض إيران عن خسائرها التي بلغت تريليون دولار بسبب العقوبات الأمريكية سيكون في صلب المحادثات لو عادت واشنطن للاتفاق النووي".
وأضاف وزير الخارجية الإيراني أن "الولايات المتحدة لن تكون قادرة على العودة إلى الاتفاق النووي إلا بعد رفع كامل عقوباتها ضد إيران"، مؤكدا أنه "يتم تسريب معلومات في الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول البرنامج النووي الإيراني ونطالب بالحفاظ على السرية".
ونوه ظريف أنه بلاده لن تسمح للوكالة الدولية بالحصول على تسجيلات كاميرات المراقبة الموضوعة في المنشآت النووية بعد وقف العمل بالبروتوكول الإضافي وإيقاف كاميرات الأونلاين"، مشدداً على أن إيران لا ترغب بتطوير سلاح نووي ووقف العمل بالبروتوكول الإضافي لا يعني انتهاك الاتفاق النووي.
وكرر ظريف أن بلاده لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية، لافتا إلى أن إنهاء عمليات التفتيش المفاجئ للوكالة الدولية للطاقة الذرية لا ينتهك الاتفاق النووي، على حد قوله.
وهناك خلاف بين طهران وواشنطن بشأن الطرف الذي يجب أن يأخذ الخطوة الأولى لإحياء الاتفاق. تقول إيران إن على الولايات المتحدة أن ترفع العقوبات التي فرضها ترامب أولا، بينما تقول واشنطن إن طهران هي التي يجب أن تعاود الامتثال أولا.
إيران إنسايدر