باشرت الميليشيات الإيرانية في سوريا، بإنشاء حسينية في ناحية مسكنة بريف حلب الشرقي.
وأفادت مصادر محلية، بأن الميليشيات الإيرانية أوكلت للمتشيع المدعو "أحمد الخلف الفرج"، وهو شيخ عشيرة "البوحسن"، مهمة بناء الحسينية على أرضه في قرية "رده كبير" بناحية مسكنة.
وأشارت إلى أن المليشيات بدأت بتجنيد الشباب من العوائل الفقيرة في صفوفها، عن طريق إغرائهم بالمال والمساعدات.
وعززت كتيبة الحوارث المدعومة من مليشيا حزب الله اللبناني، حواجزها في قريتي رده كبير ورده صغير، بعد صدور أمر بناء الحسينية.
وفي سياق متصل، قالت المصادر إنه تم الاتفاق على إنشاء مسجد خاص بالشيعة في الأراضي المستولى عليها من قبل ميليشيا لواء فاطميون، بمحيط بلدة دير حافر بريف حلب، وسيتم العمل عليه خلال الأيام القادمة، وإنشاء مقرات وأماكن إقامة أو ما يعرف بـ"مهاجع" للشباب المنتسبين الميليشيات الإيرانية في تلك القرى والبلدات.
وزار وفد إيراني، الأربعاء الماضي، ناحية مسكنة، بهدف نشر التشيع في المنطقة، حيث ضم الوفد ثلاثة إيرانيين على رأسهم "الحاج عبد الصاحب الموسوي" المسؤول عن ملف الدعوى للتشيع بمدينة حلب، وهو مقيم في لبنان منذ عام 2013، بالإضافة للمدعو الحاج ياس التاج ومجيد أحمد.
وتبسط المليشيات الإيرانية سيطرتها على بلدة "مسكنة" بريف حلب الشرقي، ويبلغ عدد عناصر المليشيات داخلها قرابة 500 عنصر غالبيتهم أفغان وإيرانيون ولبنانيون، وعناصر من ريف حمص من أبناء الطائفة العلوية.
إيران إنسايدر