صرح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، يوم السبت، إن الناقلة الإيرانية "أدريان داريا1" تتجه إلى سوريا، وذلك بعد ساعات من تأكيد مصادر مطلعة لإيران إنسايدر أن الناقلة تتجه نحو ميناء بانياس السوري على البحر المتوسط.
وقال بومبيو إن بلاده تمتلك معلومات مؤكدة تفيد بأن الناقلة الإيرانية "أدريان داريا1" متجهة إلى سوريا.
وأضاف بومبيو على تويتر "لدينا معلومات ذات مصداقية تفيد بأن الناقلة اتجهت إلى طرطوس في سوريا. آمل أن تغير مسارها".
وتابع قائلا "من الخطأ الجسيم الثقة بظريف"، مشيرا إلى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي أكد لبريطانيا أن الناقلة لن تبحر إلى سوريا.
وقالت مصادر مطلعة لإيران إنسايدر، يوم الجمعة، أن ناقلة النفط الإيرانية "أدريان داريا1" تتجه نحو ميناء بانياس السوري على البحر المتوسط.
وأضافت المصادر، أن مصفاة بانياس في سوريا هي المقصد الأصلي للناقلة، وأن توجهها نحو ميناء مرسين التركي كان بمثابة مناورة من قبل الإيرانيين.
نفي لبناني
ونفى مسؤولون لبنانيون، يوم الجمعة، الأنباء التي تتحدث عن توجه ناقلة النفط الإيرانية العملاقة نحو سواحلها.
وأعلنت وزيرة الطاقة اللبنانية، ندى البستاني، أن البلاد لا تشتري النفط الخام من أي بلد، ولبنان لا يملك مصفاة للنفط الخام، كما لا يوجد أي طلب لدخول ناقلة النفط لموانئه.
وردا على تواتر أنباء عن توجه "أدريان داريا 1"إلى الموانئ اللبنانية، غرّدت وزيرة الطاقة ندى بستاني عبر حسابها الخاص على "تويتر"، قائلة "وزارة الطاقة لا تشتري النفط الخام من أي بلد ولبنان لا يملك مصفاة للنفط الخام. كما لا يوجد أي طلب لدخول ناقلة النفط "أدريان داريا 1" إلى لبنان".
وكانت وزارة المال اللبنانية، أكدت، يوم الجمعة، أن لبنان لم يتبلغ أن ناقلة النفط الإيرانية ستتوجه إلى لبنان.
ويأتي ذلك تعليقا على تصريح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الذي قال إن ناقلة النفط "أدريان داريا1" ستتوجه إلى لبنان، ونفيه أن تكون في طريقها إلى تركيا.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، يوم الاثنين الفائت، إن بلاده باعت النفط الذي كان بالناقلة التي أفرجت حكومة جبل طارق عنها بعد أن احتجزتها البحرية الملكية البريطانية عدة أسابيع، دون تحديد هوية المشتري.
وأضاف ربيعي "لقد بعنا شحنات أدريان داريا النفطية، والمشتري هو من سيحدد الوجهة النهائية للناقلة". دون تحديد هوية المشتري.
وتحمل الناقلة 2.1 مليون برميل من النفط الخام الخفيف، بقيمة 130 مليون دولار.
وكانت الناقلة الإيرانية المعروفة سابقا بـ"غريس 1"، والتي أوقفت لأكثر من شهر في جبل طارق، أعلنت مؤخرا أنها غيرت وجهتها نحو تركيا.
المصدر: إيران إنسايدر