بالصور.. العثور على السيارة التي أطلقت منها الصواريخ نحو أربيل

أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، فجر الثلاثاء، أنه تم العثور على السيارة التي أطلقت منها الصواريخ نحو العاصمة أربيل.

وأفادت المؤسسة، في بيان لها، أن "الأجهزة الأمنية في إقليم كردستان والتحالف الدولي عثرت على هذه العجلة"، دون الكشف عن موقعها.

ونشرت المؤسسة مجموعة من الصور للسيارة، لافتة إلى أنها ستقدم المزيد من المعلومات مع اكتمال التحقيقات.

وكان وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن أعلن أن بلاده "غاضبة"، بسبب هجوم صاروخي وقع، مساء الاثنين، في كردستان العراق.

وتلقى رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، مسرور بارزاني، في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، اتصالا هاتفيا من بلينكن، للتباحث حول الهجوم الصاروخي الذي استهدف أربيل مساء الاثنين.

وأصدرت حكومة كردستان بياناً، بينت أن بارزاني وصف الهجوم بـ "الجبان"، وحث بلينكن على "دعم التحقيق المشترك لحكومة الإقليم والحكومة الفيدرالية من أجل تحديد الجناة وتقديمهم للعدالة". 

واتفق الجانبان "على البقاء على اتصال وثيق في هذا الصدد"، كما جرى خلال الاتصال، بحث آخر تطورات الوضع على الساحة العراقية.

وكان التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق، قال إن هجوما صاروخيا على قاعدة عسكرية أميركية في كردستان بشمال البلاد، مساء الاثنين، أدى إلى مقتل متعاقد مدني، وإصابة خمسة أشخاص آخرين، بينهم جندي أمريكي، وفقا لتقارير أولية.

تبني الهجوم

وأعلنت مجموعة تطلق على نفسها اسم "سرايا أولياء الدم"، مساء الاثنين، عن تبني عملية الهجوم الصاروخي على أربيل في إقليم كردستان العراق، مضيفة أنها استهدفت القوات الأمريكية بـ24 صاروخا.

وتوعدت ميليشيات عراقية مدعومة من إيران على مدار العام الماضي بالثأر لمقتل كل من متزعم فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، بقصف أمريكي أثناء خروجهما من مطار بغداد مطلع يناير عام 2020.

و"سرايا أولياء الدم"، مليشيا مسلحة شيعية جديدة غير معروفة سابقا، تبنت في الأشهر الماضية بعض الهجمات التي استهدفت أرتال الإمدادات الخاصة بالتحالف الدولي في محافظات جنوبي العراق.

وكانت مليشيات شيعية مسلحة، بينها كتائب "حزب الله" العراقية، هددت باستهداف القوات والمصالح الأمريكية، في حال لم تنسحب امتثالا لقرار البرلمان القاضي بإنهاء الوجود العسكري في البلاد إثر مقتل كل من سليماني والمهندس.

إيران إنسايدر - (إسراء الحسن)

مقالات متعلقة

الثلاثاء, 16 فبراير - 2021