أعلن وزير الأمن الإيراني حجة الإسلام محمود علوي، اليوم الاثنين، أن المنفذ الرئيسي للتحضير لاغتيال العالم النووي محسن فخري زادة، هو من الموظفين المطرودين من القوات المسلحة، وقد غادر البلاد قبل تنفيذ العمليات، وهو الآن قيد الملاحقة.
وأشار علوي، وفقا لما نقلت وكالة "فارس" الإيرانية، إلى أنه عقب اغتيال فخري زادة، كانت إسرائيل وماتزال بصدد تنفيذ عمليات في إيران وقد تم اكتشافها وإحباطها، وألقي القبض على عدد من الأشخاص.
وكان الوزير الإيراني كشف الأسبوع الماضي أن الشخص الذي قدم الدعم اللوجستي لاغتيال فخري زادة، كان عنصرا في القوات المسلحة الإيرانية، وأن الاستخبارات الايرانية علمت بالعملية قبل 5 أيام من تنفيذها، وقد حذرت من وقوع العملية التي لم تحدد زمانها ومكانها.
وقبل أسبوع، كشفت صحيفة بريطانية يهودية، أن فخري زادة، قتل بواسطة سلاح إسرائيلي هرب إلى إيران.
وأفادت صحيفة "The Jewish Chronicle"، أن فخري زادة قتل بسلاح إسرائيلي، يزن طناً هربته وكالة المخابرات الإسرائيلية الموساد إلى إيران، ونقلت الصحيفة تلك المعلومات عن مصادر استخباراتية.
وقالت الأسبوعية البريطانية إن فريقًا يضم أكثر من 20 عميلًا، بينهم مواطنون إسرائيليون وإيرانيون، نفذوا كمينًا للعالم محسن فخري زاده، بعد ثمانية أشهر من المراقبة.
واغتيل فخري زادة، وهو رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا لدى وزارة الدفاع الإيرانية، في الـ27 من تشرين ثاني/ نوفمبر 2020، في منطقة أبسرد بدماوند، قرب طهران، وعلى الفور وجهت إيران بأصابع الاتهام إلى إسرائيل بالوقوف وراء العملية.
وأفادت وزارة الدفاع الإيرانية بأن "عناصر إرهابية مسلحة هاجمت سيارة تقل فخري زادة"، الذي أصيب بجروح خطيرة "أثناء الاشتباك بين فريقه الأمني والمهاجمين، ونقل إلى المستشفى حيث فارق الحياة رغم جهود الأطباء لإنقاذه.
إيران إنسايدر - (طاهرة الحسيني)