سجلت بلدة التبني الخاضعة لسيطرة قوات نظام والميليشيات الإيرانية والتابعة لمحافظة ديرالزور السورية، الخميس الفائت، حالتي زواج متعة لشقيقتين عراقيتين، تقيمان في البلد مع ذويهما.
وأفادت شبكة "عين الفرات" المعنية بنقل أخبار شرق سوريا، بأن كلا من الشابة هدى الناصري البالغة من العمر 26 عاماً وهي أرملة، وشقيقتها ريم الناصري البالغة من العمر 19 عاما، تم تزويجهما إلى عنصرين من الجنسية الأفغانية الذين يقاتلان ضمن صفوف ميليشيا فاطميون الأفغانية، المدعومة إيرانيا.
ولفتت الشبكة إلى أنَّ مراسم زواج المتعة للفتاتين على العناصر تمت في مدينة ديرالزور وتحت إشراف من المركز الثقافي الإيراني بالمدينة.
ولدى الشقيقتين، ثلاثة أشقاء عراقيين متطوعين في صفوف ميليشيا زينبيون الباكستانية، المدعومة إيرانية، ويتواجدون في البلدة منذ نحو شهرين، وأحدهم قيادي ميداني في تلك الميليشيا ويلقب بـ"كرار الحيدري".
ويعتبر هذا الزواج الثاني من نوعه بين نساء وعناصر من الميليشيات الإيرانية في ريف ديرالزور الغربي، حيث سجلت حالة زواج، مطلع العام الجاري لعنصر عراقي الجنسية وأرملة عراقية، وصلت المنطقة برفقة والدها المتطوع بصفوف ميليشيا حزب الله العراقية.
إيران إنسايدر