أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس أن "سياسة بايدن الأساسية تتركز على أن إيران لا ينبغي أن تمتلك سلاحا نوويا"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تسعى إلى اتفاق أقوى مع إيران.
وقال برايس، في مؤتمر صحافي، "من غير المقبول بالنسبة لنا أن تكون إيران مجهزة بسلاح نووي"، مصيفا "نسعى لنهج دبلوماسي لضمان عدم تمكّن إيران أبدا من امتلاك سلاح نووي".
واأكد برايس أنه "إذا عادت إيران إلى الامتثال الكامل للاتفاق النووي لعام 2015، فسنفعل ذلك أيضا"، مشيرا إلى أن بلاده تسعى لزيادة وتعزيز بنود ذلك الاتفاق لاستخدامه كمنصة للتفاوض، بشأن الاتفاقات المستقبلية ومعالجة المجالات الأخرى لأنشطة إيران التخريبية".
ولدى سؤاله عما ستفعله بلاده حيال البرنامج النووي الإيراني، في حال فوز حكومة متشددة في انتخابات 2021 للرئاسة الإيرانية، أجاب "سياسة بايدن الأساسية هي أن إيران لا ينبغي أن تحصل على أسلحة نووية، وهذه السياسة مستمرة بغض النظر عن تغيير اللاعبين في الميدان".
وتأتي هذه التصريحات، بالتزامن مع صدور تقرير سري لوكالة الطاقة الذرية، الأربعاء 10 شباط/فبراير، والذي أفاد بأن إيران بدأت إنتاج اليورانيوم المعدني، مخالفة الاتفاق النووي عام 2015.
وقالت الوكالة في تقريرها، إن إيران أنتجت يورانيوم في شباط/ فبراير بعد استيرادها معدات جديدة لموقع نووي في أصفهان، لافتة إلى أن اليورانيوم الذي أنتجته إيران يستخدم لصناعة أسلحة نووية، الأمر الذي دفع كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا إلى الإعراب عن قلقها، داعية إيران إلى "وقف إنتاج اليورانيوم المعدني، والامتناع عن أي شيء يمكن أن ينتهك التزاماتها بشأن الأنشطة النووية".
إيران إنسايدر - (عبدالرحمن عمر)