أعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، أمس الخميس، أنه تم إطلاق سراح بحار كوري جنوبي من 20 بحارًا كانوا على متن ناقلة النفط الكورية الجنوبية "هانكوك كيمي" التي احتجزها الحرس الثوري الإيراني، وعاد إلى الوطن.
وذكرت الوزارة، وفقاً لما نقلت وكالة يونهاب، أن البحار الكوري الجنوبي عاد إلى الوطن بعد ظهر 10/ شباط فبراير، بعد إطلاق سراحه لأسباب صحية.
ويعد ذلك البحار الاول، الذي يغادر إيران، منذ أن احتجزت إيران عشرين فرداً وهم طاقم ناقلة نفط، في الرابع من يناير/ كانون الثاني الماضي.
واحتجز الحرس الثوري الإيراني ناقلة النفط الكورية "هانكوك كيمي" وطاقمها في المياه القريبة من مضيق هرمز، بدعوى تلويثها للبيئة البحرية.
وكان على متن ناقلة النفط 20 بحارًا، من بينهم 5 بحارة كوريين جنوبيين بمن فيهم القبطان الكوري الجنوبي و11 شخصا من ميانمار واثنين إندونيسيين واثنين فيتناميين.
وأعلنت الحكومة الإيرانية، مطلع الشهر الجاري، أنها قررت الإفراج عن كل بحارة السفينة المحتجزة باستثناء القبطان الكوري الجنوبي.
وجاء رد الشركة المشغلة لناقلة النفط الكورية الجنوبية، بأن طاقم السفينة لا يستطيع العودة إلى وطنه على الفور دون سفينة.
وقالت وزارة الخارجية إنها تجري حاليًّا محادثات مع البحارة الآخرين المتبقين على متن السفينة في محاولة لإيجاد قوى عمل بديلة يمكن أن تتولى صيانة السفينة والحفاظ على الشحن.
إيران إنسايدر