قالت كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، اليوم الجمعة، إنها قلقة بعد علمها بأحدث إنتاج إيراني من اليورانيوم المعدني، داعية إيران إلى "وقف إنتاج اليورانيوم المعدني، والامتناع عن أي شيء يمكن أن ينتهك التزاماتها بشأن الأنشطة النووية".
وشددت الدول الثلاث على أن "الأنشطة الإيرانية تقوض وضعها على الصعيد الدبلوماسي"، مؤكدة أن "إيران ليس لديها مبررات مدنية موثوقة بها لإنتاج اليورانيوم المعدني، والذي يعد خطوة أساسية لتطوير السلاح النووي".
وكان كشف تقرير سري لوكالة الطاقة الذرية، الأربعاء 10 شباط/فبراير، أن إيران بدأت إنتاج اليورانيوم المعدني مخالفة الاتفاق النووي عام 2015.
وقالت الوكالة في تقريرها، إن إيران أنتجت يورانيوم في شباط بعد استيرادها معدات جديدة لموقع نووي في أصفهان. وأضافت أن اليورانيوم الذي أنتجته إيران يستخدم لصناعة أسلحة نووية.
ونوهت الصحيفة أن إيران نفذت خرقا جديدا كبيرا للاتفاقات النووية لعام 2015، حيث أنتجت مادة يمكن استخدامها لتشكيل جوهر سلاح نووي في الوقت الذي تسعى فيه لتصعيد الضغط على إدارة الرئيس جو بايدن لرفع العقوبات.
وأضافت أن إيران بدأت في إنتاج معدن اليورانيوم في 8 فبراير بعد استيراد معدات جديدة إلى منشأة نووية تخضع لتفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أصفهان بإيران.
وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن المواد المنتجة كانت كمية صغيرة من معدن اليورانيوم الطبيعي، مما يعني أنه لم يتم تخصيبه. لاستخدام معدن اليورانيوم، ستحتاج إيران إلى حوالي نصف كيلوغرام، أو أكثر بقليل من رطل واحد، من معدن اليورانيوم عالي التخصيب.
وكانت حذرت الحكومة الإيرانية في كانون الأول (ديسمبر) من أنها قد تبدأ في إنتاج معدن اليورانيوم في غضون خمسة أشهر، في أعقاب قانون أقره البرلمان الإيراني في الأول من ديسمبر، وهو تهديد أثار قلق الدبلوماسيين الغربيين.
إيران إنسايدر