بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري، التطورات الإقليمية والصعوبات التي تعترض تشكيل الحكومة وسبل تذليلها.
وقال الحريري، في سلسلة تغريدات عبر صفحته في "تويتر"، إنه لبى دعوة ماكرون إلى عشاء عمل في قصر الرئاسة الفرنسية الاليزيه في باريس، لافتاً إلى أن اللقاء استمر لمدة ساعتين.
لبى الرئيس سعد الحريري مساء اليوم دعوة الرئيس الفرنسي @EmmanuelMacron الى عشاء عمل في قصر الرئاسة الفرنسية في #باريس، الاليزيه. وتناول اللقاء الذي دام ساعتين آخر التطورات الاقليمية ومساعي الرئيس الحريري لترميم علاقات لبنان العربية وحشد الدعم له في مواجهة الازمات التي يواجهها. ١/٣
— Saad Hariri (@saadhariri) February 10, 2021
وأشار الحريري إلى أن اللقاء تناول آخر التطورات الإقليمية ومساعي الحريري لترميم علاقات لبنان العربية، وحشد الدعم له في مواجهة الأزمات التي يواجهها، إضافة إلى جهود فرنسا ورئيسها لتحضير الدعم الدولي للبنان فور تشكيل حكومة قادرة على القيام بالإصلاحات اللازمة لوقف الانهيار الاقتصادي وإعادة إعمار ما تدمر في بيروت جراء انفجار المرفأ في أغسطس/ آب الماضي.
وفي هذا السياق، بحث الحريري وماكرون الصعوبات اللبنانية الداخلية التي تعترض تشكيل الحكومة، السبل الممكنة لتذليلها.
ولم تُدرج الرئاسة الفرنسية العشاء الذي جمع الحريري وماكرون على جدول الأعمال العلني، مما جعل الاجتماع خاصا، كما رفض المسؤولون التعليق في وقت سابق عما إذا كان الرجلان سيجتمعان.
وأطلق الرئيس الفرنسي مبادرة بلهجة مشددة لتشكيل حكومة تكنوقراط وإجراء إصلاحات إدارية ومصرفية، لكن الخلافات السياسية، تحول حتى الآن دون تشكيل حكومة تخلف حكومة تصريف الأعمال الراهنة برئاسة حسان دياب، ويتهم اللبنانيون الثنائي الشيعي (حزب الله وحركة أمل) والتيار الوطني الحر بقيادة جبران باسيل بعرقلة تشكيل الحكومة التي يصر اللبنانيون على أن تكون حكومة تكنوقراط بعيدا عن الأحزاب السياسية.
إيران إنسايدر