أشارت تقارير استخباراتية إسرائيلية بأنه من المتوقع أن يحاول حزب الله بدء هجوم محدود على إسرائيل، دون الانجرار إلى حرب شاملة.
ونقلت قناة "i24news" ملخص عام 2020 وتقييم الأوضاع الأمنية للعام 2021 الذي وضعته شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، والذي نشر مساء الثلاثاء، حيث أكد أن التهديد الرئيسي لإسرائيل يبقى قادما من حزب الله وحركة حماس إلى جانب الخطر الايراني.
ووفقاً للتقديرات شعبة المخابرات لدى الجيش الإسرائيلي فإنه للمرة الأولى منذ عام 2006، من المتوقع أن يحاول حزب الله بدء هجوم محدود على إسرائيل، دون الانجرار إلى حرب شاملة.
ولفت التقرير إلى أن انتشار فيروس كورونا لم يعق عملية تسليح التنظيمات المعادية المختلفة، وعلى رأسها حركة حماس وحزب الله، التي تستفيد من المساعدات الإيرانية.
ورغم ذلك نوه التقرير إلى أن إيران في المرحلة الحالية، في أدنى مستوى لها تاريخيا، نتيجة للحملة عليها من جبهات مختلفة، والأزمة الاقتصادية الحادة نتيجة الضغط الذي مارسه الغرب عليها والعقوبات المفروضة عليها.
وقال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية اللواء تامر هيمان، إن "آثار الإجراءات التي اتخذها الجيش الإسرائيلي في السنوات الأخيرة، أدت إلى ان تكون إيران في أدنى مستوى غير مسبوق، وليس فقط بسبب كورونا".
وأشار التقرير إلى أن إيران تواصل انتهاك الاتفاقية النووية، وتستمر في تكديس المواد المخصبة وتجري حاليا عمليات بحث وتطوير في هذا المجال، لا عودة عنها.
ولفت هيمان إلى أن "إيران لم تتخل عن برنامجها النووي، بل كثفت جهودها في هذا الشأن، وفي وضعها الحالي، ترى أن الاتفاق هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة - وبالتالي تسعى على الأقل للعودة للاتفاقية التي وقعتها في عام 2015".
وأشد هيمان بجهود الجيش الإسرائيلي التي ألحقت الضرر بمحاولات إيران التموضع في مرتفعات الجولان من الجانب السوري من أجل ضرب "إسرائيل".
إيران إنسايدر