اختطف الناشط والشاعر العراقي الشاب يوسف جبران، أمس الأحد، من مقر عمله، في محافظة النجف العرقية، وهو معروف بأشعار التي تهاجم الوجود الإيراني في العراق، كما تنتقد ولاء العراقيين لإيران أكثر من بلادهم.
وأكد ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقوع عملية الاختطاف، يوم أمس، في وقت لم تصدر فيه أي تصريحات من قبل الشرطة وقوات الأمن العراقية حول واقعة الاختطاف.
⭕️ تم إختطاف الشاعر والمتظاهر "يوسف جبران" في محافظة النجف . pic.twitter.com/soM9MQZkOv
— Trending in Iraq | تريند العراق (@Trending_Iraq) February 7, 2021
وحمل الناشطون الجهات الموالية لإيران، مسؤولية اختطافه، نظراً لأشعاره باللغة المحلية التي لطالما انتقد فيها التدخل الإيراني في شؤون بلاده.
الشاعر يوسف جبران يهين مقتدى في الذكرى السنوية الأولى لأستشهاد الثائر زيد الغالبي في النجف خلال أحداث مرقد الحكيم
— Saba Alsaray (@AlsaraySaba) November 25, 2020
على اللي ماثبت رأيه وبقه مگلب !
على اللي يصلح بلادي وهو مخَرب
على اللي ساحب أنصاره ويرجعهم
على اللي سولف بدينه وگعد يشرح
ويگضي الليله كلها مكبسل ويشرب pic.twitter.com/de1qu7mNv0
وعثر، السبت الماضي، على الناشط العراقي رائد الدعمي في مقبرة بكربلاء (وسط العراق)، بعدما اختطفه مسلحون يستلقون سيارة تحمل لوحات حكومية.
واتهم ناشطون ميليشيات إيرانية للوقوف وراء اختطافه وتعذيبه.
ويتكرر مشهد استهداف وخطف الناشطين باستمرار في العراق، في ظل الحراك الذي تشهده البلاد منذ أكثر من عام، احتجاجا على النفوذ الإيراني واستشراء الفساد في مؤسسات الدولة.
إيران إنسايدر