تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلاً صوتياً منسوباً لمسؤول التواصل في "حزب الله" اللبناني أسامة نور الدين، الذي تحدث بلهجة حادة مخاطباً أنصار الحزب وحذر إياهم من "التطاول" على حلفاء الحزب.
وشهدت الأيام الماضية، حملة الكترونية عنيفة من قبل "شبيحة" حزب الله، هاجمت أسامة سعد رئيس التنظيم الشعبي الناصري الداعم لحزب الله، على خلفية بيان أصدره حزبه، وأدان فيه جريمة اغتيال الباحث لقمان سليم، واصفاً العملية بأنها "اغتيال سياسي".
وقال نور الدين في التسجيل المنسوب إليه ولم يتم التأكد إن كان له بالفعل "إخواني هناك موضوع شاغل الساحة السياسية، في قرار من حزب الله يمنع منعا باتا التهجم على أي حليف من حلفائنا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة "فيسبوك"، من لديه رأي خلي رايو محطوط بتمو، عندما يريد حزب الله أن يعطي موقف يعطي، نحنا شاطرين ولسانا طويل، منعبر ومنحكي وشاطرين بالسياسة، بس بدنا نعبر عن موقف بيطلع موقف رسمي".
أسامة نور الدين: وسقط حzب الله pic.twitter.com/dMIWsfrAZq
— Hussيn Borج! (@hbor94) February 7, 2021
وأضاف "في هجوم على أسامة سعد، عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويمنع منعا باتا التطاول على الحلفاء وخاصة حركة أمل والتنظيم الشعبي الناصري وكل الحلفاء، وإذا حد مو عاجبو وبدو يتفلسف ويعطي رايو الخاص، إذا حزب الله مو معبيلو عينو ومو عاجبو موقف حزب الله، يتحمل هو المسؤولية، ولا يراجعنا نهائياً، لن نكون أفهم وأوعى من قيادتنا، ممنوع التطاول ونحن بغنى عن هذا الأمر".
وشدد نور الدين على أن ما جرى من هجوم على "سعد" يحقق أهداف الأمريكيين، بتقليب جمهور الحزب على بعضه ومهاجمة بعضه البعض.
وأدان التنظيم الشعبي الناصري، منذ أيام، جريمة اغتيال الناشط السياسي والإعلامي لقمان سليم، مقدماً العزاء لعائلته ورفاقه، مؤكداً "رفض الاغتيال السياسي والإرهاب والتهديد والتخوين ومواجهة نهج القمع والهيمنة والإقصاء"، داعياً إلى "التنوع الفكري والسياسي وحماية الحريات العامة".
وهيدا أسامة سعد لا اسف عليه بئسى النهايات. ومتل ما تفضل العزيز????
— Hassan ???????????????????????? (@Hassan_akika) February 6, 2021
خسارة البعض هي في الحقيقة خير ولطف غير محسوب.#بلا_أسف#موتوا_بغيظكم pic.twitter.com/SgnX8OxLGJ
وأثارت عبارة "الاغتيال السياسي" الواردة في البيان، مشاعر الغضب لدى أنصار حزب الله، معتبرينه استهدافاً لما يسموه بـ"المقاومة".
واغتيل يوم الخميس الفائت، الباحث والناشط اللبناني الشيعي لقمان سليم، حيث عثر عليه مقتولاً داخل سيارته ببضع رصاصات، وعلى الفور تم تحميل حزب الله مسؤولية العملية من قبل عائلة الراحل، كونه معروفاً بموقفه الرافض لسياسات الحزب، ولكون عملية الاغتيال تمت في منطقة يحكم فيها حزب الله قبضته الأمنية.
إيران إنسايدر - (ريتا مار الله)