باشر الجيش الإسرائيلي، بجمع الأسلحة من المواقع القريبة قرب الحدود ووضع قواعد وإجراءات لتشديد الأوضاع الأمنية، على خلفية وقوع العديد من حوادث السرقة للسلاح.
وأفاد موقع "والا" الإسرائيلي في تقرير نشره، أمس الأحد، وترجمه إيران إنسايدر، بأن الجيش الإسرائيلي سيساعد في دعم قوات الاستنفار، ويتلقى السكان استجابة مخصصة في كل قطاع ينتمون إليه.
وأشار الموقع إلى أن الجيش الإسرائيلي ما يزال يبحث عن طرق أو وسائل للحيلولة دون استمرار سرقة الأسلحة من المخازن أو المواقع العسكرية القريبة من الحدود، خاصة على الحدود السورية واللبنانية.
وفي العام الماضي، أجرى الجيش الإسرائيلي أعمالا لفحص أمن الأسلحة والمعدات العسكرية في المواقع القريبة من السياج الحدودي داخل الحدود على خلفية الزيادة الملحوظة في سرقة الأسلحة.
وتحقيقا لهذه الغاية، تقرر تقليص عدد الأسلحة بشكل تدريجي حسب الحاجة العملياتية، وفي نفس الوقت تقديم حل تدعمه قوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة.
وشملت الحوادث الأخيرة، سرقة عشرات الأسلحة من إحدى قواعد اللواء 769 في الجليل في أيلول/سبتمبر من العام الماضي.
وقرر الجيش الإسرائيلي، أواخر العام الماضي، جمع الأسلحة من السكان في الجولان المحتل، على خلفية اختراق قاعدة عسكرية للواء 769 في الشمال الإسرائيلي، وذلك قرب الحدود السورية واللبنانية، وسرقة عتاده العسكري.
وسرقت أكثر من 40 قطعة سلاح، من تلك القاعدة العسكرية التي تقع في منطقة من الجليل الأعلى، وجمعها الجيش الاسرائيلي فيما بعد.
وأوضحت مصادر بالجيش أنه "في بعض الحالات لم تكن هناك خزائن، ولم تكن الأسلحة مقفلة تحت مزلاج، والأمن لم يكن كافياً للتعامل مع موجة السرقات".
ونوه المصدر إلى أنه"من المهم التأكيد على أن الأمر لا يتعلق فقط بالخوف من سرقة البنادق والذخائر، بل يتعلق بالمعدات العسكرية التي يمكن أن تصل بسرعة إلى المجرمين وحتى المنظمات الإرهابية".
وبناءً عليه، تم خلال الأسابيع الأخيرة جمع أسلحة من عدة مناطق في النقب الغربي، ومن مناطق أخرى في جميع أنحاء البلاد، وسيستمر الاتجاه في الأشهر المقبلة بالتنسيق الكامل مع المنسقين الأمنيين في المحليات ورؤساء المحليات.
إيران إنسايدر - (ترجمة فتحية عبدالله)