أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأحد، أن بلاده لن ترفع العقوبات عن إيران، مالم تتوقف الأخيرة عن تخصيب اليورانيوم، ما يعكس استمرار المواجهة مع المرشد الأعلى علي خامنئي، الذي طالب برفع العقوبات عن بلاده، اليوم الأحد، قبل عودتها إلى التزاماتها بموجب الاتفاق النووي لعام 2015.
وأجاب بايدن في مقابلة مع قناة "CBS" الامريكية، ترجمها إيران إنسايدر، بـ "لا" رداً على سؤال فيما هل سترفع بلاده العقوبات أولا من أجل إعادة إيران إلى طاولة المفاوضات؟.
وأومأ بايدن بالإيجاب لدى سؤاله إن كان رفع العقوبات مرتبطاً بوقف إيران لعمليات تخصيب اليورانيوم.
وبموجب الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، وافقت الولايات المتحدة والقوى العالمية الأخرى على رفع العقوبات الاقتصادية المعوقة المفروضة على إيران، مقابل فرض قيود على البرنامج النووي للبلاد، وسحب الرئيس السابق دونالد ترامب الولايات المتحدة من الصفقة في 2018 وأعاد فرض تلك العقوبات، وأعلن بايدن في وقت سابق أنه يخطط للانضمام إلى الاتفاقية مرة أخرى.
وقال المرشد الأعلى علي خامنئي، في تغريدة، اليوم الأحد، إنه "يتعين على الولايات المتحدة رفع العقوبات قبل أن تفي إيران بالتزاماتها بموجب الاتفاقات النووية".
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، قال وزير الخارجية الإيراني إن بلاده ستعود "تلقائيًا" إلى التزاماتها إذا رفع بايدن العقوبات التي فرضها ترامب.
وقال وزير الخارجية أنطوني بلينكن، في جلسة الاستماع الشهر الماضي، إنه إذا اتخذت إيران الخطوة الأولى، وعادت إلى الامتثال لشروط الصفقة كما هو مكتوب حاليًا "سنكون كذلك".
وقال بلينكن لأعضاء مجلس الشيوخ "لكننا سنستخدم ذلك كمنصة للسعي إلى اتفاق أطول وأقوى، ولكن أيضا لالتقاط هذه القضايا الأخرى، لا سيما فيما يتعلق بالصواريخ وغيرها من الأنشطة المزعزعة للاستقرار" ، مضيفا "نحن بعيدون عن ذلك".
إيران انسايدر - (ترجمة هشام حسين)