أصدر القضاء الإيراني حكما بالسجن لمدة ثلاث سنوات، إضافة إلى 74 جلدة، بحق صحافي إيراني، كشف تورط شقيق نائب الرئيس الإيراني بعمليات فساد.
وقضت محكمة الجنايات في طهران بالسجن لمدة عامين بتهمة الافتراء على مهدي جهانغيري، شقيق إسحاق جهانغيري، النائب الأول للرئيس الإيراني، وبعام و74 جلدة بتهمة الإهانة، بحق الصحافي، فريبرز كلانتري.
وأصدر القضاء الإيراني، أواخر الشهر الماضي، حكما بالسجن لمدة عامين فضلا عن غرامات مالية، بحق مهدي جيهانغيري، شقيق نائب الرئيس الإيراني إسحاق جيهانغيري.
ونال جيهانغيري تلك الأحكام لاتهامه بتهريب العملات الأجنبية من البلاد بشكل محترف، لتورطه في تهريب 607 آلاف يورو، و108 آلاف دولار، وصودرت عملات أجنبية كانت بحوزته.
وأثار الحكم الصادر بحق كلانتري سخط ناشطين إيرانيين على مواقع التواصل الاجتماعي، فقال أحدهم "الصحفي الذي فضح يد شقيق جهانغيري القذرة، حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات و 74 جلدة!، هذا يعني أنه حصل على سنة إضافية في السجن، أكثر من حهانغيري نفسه".
خبرنگاری را که دستهای ِکثیف برادر #جهانگیری را رو کرد؛ به سه سال حبس و ۷۴ ضربه شلاق محکوم شد!
— Ali Zare Ghanatnowi (@cinemaali) February 6, 2021
یعنی از خود جهانگیری یکسال بیشتر!#فریبرز_کلانتری
وغرد آخر متحدثاً باسم كلانتري، وقال "مهدي جيهانغيري حكم عليه بسنتي سجن، وطالني حكم بالسجن ثلاث سنوات لكتابتي عن فساده!".
#فریبرز_کلانتری:#مهدى_جهانگيرى به 2 سال زندان محکوم شده و من به اتهام نوشتن درباره فساد او به 3 سال pic.twitter.com/DVQ3MmwKm2
— (Engineer) MEHDI GHARIBZADEH (@MohandesCherik) February 7, 2021
وكانت منظمة مراسلون بلا حدود، أدرجت في تقريرها السنوي إيران ضمن البلدان التي يعاني فيها الصحافيون، وجاءت طهران ضمن قائمة البلدان التي يقتل فيها الصحافيون رغم أنها لا تعاني من الحروب.
واعتقل الشهر الماضي، الصحافي الإيراني طالشيان جلودار زاده، عضو في الاتحاد الدولي للصحفيين، وسكرتير القسم السياسي بجريدة توسي، ورئيس تحرير ورئيس مجلس السياسات في "نور آزادي" ومقرها طهران، من اجل تنفيذ أحكام سابقة صادرة بحقه بالسجن لمدة ثلاث سنوات بتهمة "نشر أنشطة دعائية ضد النظام" و"إزعاج الرأي العام في الفضاء الإلكتروني" و"إهانة رجال الدين"، كما أعدم الصحفي الإيراني، روح الله زم، مدير قناة "آمد نيوز"، الذي استدرجته إيران في فرنسا، وأدانته بتهمة "الإفساد في الأرض" لتنهي حياته في شهر كانون الأول الماضي.
إيران انسايدر - ريتا مارالله