بدأت الولايات المتحدة الأمريكية، بشكل رسمي، الإجراءات لإزالة الحوثيين من قائمة الإرهاب، ولقي الأمر ترحيباً من قبل الأمم المتحدة، التي عارضت القرار منذ صدوره في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأكدت وكالة "فرانس برس"، أن وزير الخارجية الأمريكي "انتوني بلينكن" بدأ رسميا، بإجراءات إزالة الحوثيين من لائحة الإرهاب.
ونقلت الوكالة عن مسؤول في الخارجية الأمريكية، قوله إن "هذا القرار لا علاقة له بنظرتنا للحوثيّين وسلوكهم المستهجن، بما في ذلك الهجمات على المدنيّين واختطاف المواطنين الأميركيّين".
وأكد المسؤول أن هذا التحرك مرده العواقب الإنسانيّة لهذا التصنيف الذي اتّخذته الإدارة الأمريكية السابقة في الدقائق الأخيرة، والذي أوضحت الأمم المتحدة والمنظّمات الإنسانيّة منذ ذلك الحين أنّه سيُسرّع أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وشدد المسؤول على التزام بلاده بمساعدة السعوديّة في الدفاع عن أراضيها ضدّ مزيد من الهجمات المماثلة.
ولقيت تلك الإجراءات ترحيباً من قبل الأمم المتحدة، وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن "الأمم المتحدة رحبت بخطة لأنها ستوفر إغاثة ضخمة لملايين اليمنيين الذين يعتمدون على المساعدات الإنسانية، والواردات التجارية، لتلبية احتياجاتهم الأساسية من أجل البقاء".
وتصف الأمم المتحدة اليمن بأنه أكبر أزمة إنسانية في العالم، حيث يواجه 80 في المئة من سكانه عوزا.
وكان وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو قد أدرج ميليشيا الحوثي في القائمة السوداء في 19 يناير.
وبدأ سريان القرار الصادر من الإدارة الأمريكية السابقة، باعتبار الحوثيين منظمة إرهابية في 19 يناير/ كانون الثاني، آخر يوم لإدارة الرئيس دونالد ترمب، إلا أن إدارة بايدن فور توليها السلطة أعلنت أنها ستعيد النظر في القرار.
إيران انسايدر
