طالبت السلطات الإيرانية من إسبانيا، تسليمها نجل دبلوماسي إيراني سابق، تتهمه طهران بالإتجار بالبشر وغسيل الأموال وإدارة مواقع إلكترونية غير قانونية للقمار.
واشتهر ساشا سبحاني، البالغ من العمر 33 عاماً، بنشر صور حياته الباذخة على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو نجل أحمد سبحاني، سفير إيران السابق في فنزويلا.
ونفى سبحاني التهم، وحذّر من أنه سيتعرض لخطر التعذيب إذا ما أعيد إلى بلاده، معتبراً أن حكومة بلاده غاضبة، من الانتقادات التي نشرها على حسابه على إنستغرام والذي يتابعه نحو 2.6 مليون شخص.
ويوصف نجل الدبلوماسي الإيراني السابق بأنه منشق عن النظام، وأنه انتقل منذ عامين للعمل في إسبانيا وطلب اللجوء هناك.
ويعيش ساشا سبحاني في إسبانيا منذ عامين، ونشر العديد من الصور الفوتوغرافية التي تظهره مع النساء شبه العاريات، والمشروبات الكحولية، والسيارات السريعة والطائرات الخاصة.
وقال لصحيفة الموندو "أنا انتقد النظام، ونقص الحرية لديهم، وأعلمهم كيف أعيش وأقول لهم إنهم يمكنهم أيضا العيش على هذا النحو. وبالطبع، لا يمكن لإيران أن تسمح لابن مسؤول كبير أن يقول هذه الأشياء".
ويُعد ساشا سبحاني شخصية مشهورة على إنستغرام في إيران وعضو في مجموعة "Rich Kids of Tehran" أو "أبناء طهران الأغنياء"، وله صور مع مسؤولين كبار مثل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف والرئيس السابق محمود أحمدي نجاد.
كما يظهر بالزي المتدين خلال احتفالات النظام الإيراني الدينية أو السياسية عندما يكون داخل إيران، لكنه خارج البلاد يكون مظهر الشاب مختلف تماماً.
وكان ساشا سبحاني قد رد بغضب واستفزاز على منتقديه بسبب تفاخره واستعراض ثرواته التي اكتسبها من والده، في حين أن معظم سكان إيران يعيشون بحالة الفقر.
وقال ساشا في مقطع على "إنستغرام": "إلى متى ستستمرون في الحسد؟ بدلاً من كتابة أشياء سيئة عني، اذهبوا واكسبوا الأموال.. وإذا كنتم غير قادرين على ذلك، فأنتم لا تستحقون العيش.. اذهبوا واقتلوا أنفسكم".
إيران إنسايدر