الشركة المشغلة لناقلة النفط الكورية الجنوبية ترد على قرار طهران بالإفراج عن طاقم السفينة

أعلنت الشركة المشغلة لناقلة النفط الكورية الجنوبية، المحتجزة منذ أسابيع في إيران، أن طاقم السفينة لا يستطيع العودة إلى وطنه على الفور دون سفينة.  

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية، أعلنت، أمس الثلاثاء، عبر المتحدث باسمها، سعيد خطيب زادة، عن حصول طاقم السفينة الكورية المحتجزة في إيران، على إذن بالمغادرة.

وقالت شركة "تايكون شيبينغ" المشغلة لناقلة النفط الكورية الجنوبية المحتجزة "هانكوك كيمي"، لوكالة يونهاب للأنباء، إن "عدد أفراد الطاقم الضروريين لتشغيل الناقلة يبلغ 13 بحارا، ويبدو أنه من الصعب عودة الطاقم إلى وطنهم على الفور، بسبب الحاجة إليهم عند تشغيل السفينة عندما تسمح إيران لها بالعمل في المستقبل، ولدواعي التحقيق المتعلق بالتلوث البحري المزعوم من إيران".

ولفتت الشركة إلى أن بعض البحارة من ميانمار، لا يمكنهم العودة إلى وطنهم على الفور بسبب إغلاق المطارات في ميانمار، بسبب وقوع انقلاب عسكري فيها، وأيضا من الصعب عودة البحارة الخمسة الكوريين إلى البلاد، لكونهم قوى بشرية أساسية لتشغيل الناقلة.

وذكرت الشركة أنها تعتقد أنه تم تأمين سلامة البحارة إلى حد ما، ومن الضروري إجراء نقاش مع وزارتي الخارجية والمحيطات لوضع التدابير اللازمة في هذا الشأن.

وكانت ناقلة النفط الكورية في طريقها من ميناء الجبيل في المملكة العربية السعودية إلى الإمارات العربية المتحدة، وتم احتجازها في يوم 4 يناير/ كانون الثاني (بتوقيت كوريا) من قبل الحرس الثوري الإيراني.

وحملت الناقلة على متنها، على متن ناقلة النفط 20 بحارا من بينهم 5 بحارة كوريين جنوبيين و11 شخصا من ميانمار واثنين إندونيسيين واثنين فيتناميين.

وأعلنت وزارة الخارجية في سيئول، مساء أمس الثلاثاء، أن إيران أعلنت أنها ستفرج عن 19 بحارا على الفور باستثناء قبطان كوري جنوبي لإدارة السفينة.

إيران إنسايدر

مقالات متعلقة

الأربعاء, 3 فبراير - 2021