أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثاء، أنها، ستتشاور مع حلفائها وشركائها وأعضاء الكونغرس، قبل أن يجري مبعوثها الخاص إلى إيران أي اتصالات مع المسؤولين الإيرانيين.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران، روبرت مالي، لم يجر أي اتصالات بعد بالمسؤولين الإيرانيين منذ تسلمه منصبه، أواخر الشهر الماضي.
وأكد أن الإدارة الجديدة ستجري مشاورات مع الحلفاء وأعضاء الكونغرس، قائلا "لا أتوقع حصول أي محادثات مع الإيرانيين قبل إنهاء هذه المشاورات".
وحول المقترحات الجارية بشأن العودة إلى الاتفاق النووي ومن يقدم على الخطوة الأولى، أوضح برايس "لقد أوضحنا موقفنا بشكل جلي جداً عبر الرئيس بايدن وحتى قبل تسلمه الرئاسة، وهو أنه إذا عادت إيران إلى الالتزام التام بالاتفاق النووي فإن الولايات المتحدة ستقوم بالشيء نفسه وستستخدم ذلك كمنصة لبناء اتفاق أقوى ولمدة أطول يعالج قضايا أخرى تشكل قلقاً".
وأكد برايس أن "إيران ابتعدت عن الالتزام بالاتفاق على عدة جبهات"، ووصف الملف النووي الإيراني بأنه "تحد على الولايات المتحدة مواجهته فوراً لضمان ألا تصل إيران إلى مرحلة تطوير سلاح نووي، وهذا تحد لا يمكنه الانتظار".
إيران إنسايدر