أعلن وزير شؤون الاستيطان الإسرائيلي تساحي هنغبي، أمس الثلاثاء، أن إسرائيل قد توجه ضربة إلى إيران بمفردها، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة الامريكية لن تهاجم المنشآت النووية الإيرانية أبدا.
وقال الوزير المقرب من حزب الليكود، وحليف نتنياهو، وفقا لموقع "تايمز أوف إسرائيل"، إنه "قد لا يكون هناك خيار في المستقبل سوى توجيه ضربة إسرائيلية، لمنع قيام جمهورية إسلامية مسلحة نوويا".
وأكد الوزير، بحسب ما ترجم إيران إنسايدر، أن الولايات المتحدة لن تهاجم البرنامج النووي الإيراني، وسيتعين على إسرائيل أن تقرر ما إذا كانت ستشن مثل هذه الضربة بمفردها أو تتصالح مع جمهورية إسلامية مسلحة نوويا.
وجاءت تصريحات هنغبي في وقت اشتدت فيه التوترات في الشرق الأوسط، مع تكثيف إيران لخروقاتها للبرنامج النووي، وإصدار الولايات المتحدة وإسرائيل تهديدات وتحذيرات.
وكانت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب صعدت ضغوطها على إيران مع اقتراب انتهاء ولايتها، بينما من المتوقع أن تتخذ إدارة بايدن نهجًا أكثر ليونة، على الرغم من معارضة إسرائيل وحلفائها الإقليميين الآخرين.
وعاد هنغبي ليؤكد أن "اسرائيل ستضطر إلى العمل بشكل مستقل لإزالة الخطر الإيراني"، مشدداً على أن الولايات المتحدة لن تهاجم المنشآت النووية في إيران أبدًا.
وأضاف "من الممكن ألا يكون هناك خيار في المستقبل سوى مهاجمة إيران عسكريًا، آمل أنه عندما تواجه قيادتنا هذه المعضلة، أنها لن تقبل إيران مسلحة نوويا".
ولفت هنغبي إلى أن الإيرانيين أثبتوا أن لديهم قدرة "محدودة للغاية" على الانتقام من إسرائيل.
وشنت اسرائيل عشرات الحملات الجوية على أهداف مرتبطة بإيران في سوريا في السنوات الأخيرة، دون أي تداعيات خطيرة، كما أقسمت طهران على الانتقام لمقتل عالمها النووي الكبير محسن فخري زادة في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، وألقت إيران باللوم على إسرائيل، لكنها لم تتابع التهديد بعد.
ورغم أن انفجار قنبلة صغيرة قرب السفارة الإسرائيلية في العاصمة الهندية نيودلهي، الجمعة الفائت، يعامل على أنه هجوم "إرهابي"، وفقاً للموقع، لكن إسرائيل لم تلم إيران.
ترجمة إيران إنسايدر