أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، عن حصول طاقم السفينة الكورية المحتجزة في إيران، على إذن بالمغادرة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، وفقاً لما نقلت وكالة "إسنا"، إن "جمهورية إيران الإسلامية اتخذت إجراءات إنسانية بحق طاقم السفينة الكورية الجنوبية، وبناء على طلب حكومة كوريا الجنوبية ومساعدة القضاء في إطار اللوائح القضائية ، وفي تحرك إنساني سمحت لهم جمهورية إيران الإسلامية بمغادرة البلاد".
ونوه زادة، بحسب ما ترجم إيران إنسايدر، إلى أن التحقيق القضائي في قضية مخالفة القبطان والسفينة مستمر في إطار القانون.
وأشار زادة إلى أن الدكتور عراقجي، نائب وزير الخارجية ، أجرى محادثة هاتفية مع تشوي نائب وزير خارجية كوريا، تم خلالها التأكيد على قضية تحرير موارد النقد الأجنبي الإيرانية في البلاد في أسرع وقت ممكن.
وناقش الطرفان الآليات الفعالة للتشاور حول استخدام هذه الموارد، وشدد الجانب الكوري على إرادة الحكومة الكورية، وبذل أقصى جهد لإزالة القيود المفروضة على هذه الموارد في أسرع وقت ممكن.
واحتجزت القوة البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، مطلع الشهر الفائت، ناقلة نفط تحمل علم كوريا الجنوبية، في مياه الخليج العربي. وعزت إيران سبب الاحتجاز إلى انتهاك الناقلة قوانين البيئة البحرية وتلويث المياه، الأمر الذي نفته كوريا الجنوبية.
ومنذ ذلك الحين، لا تزال المفاوضات جارية بين الدولتين من أجل الإفراج عن ناقلة النفط، في وقت عزا فيه مراقبون احتجاز الناقلة لرغبة إيران، في الحصول على أصدرتها المجمدة في كوريا الجنوبية، بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة عليها، والتي تقدر قيمتها بـ 7 مليار دولار.
ترجمة إيران إنسايدر