أعلنت إيران عن التوقيت الذي ستوقف فيه العمل بالبروتوكول الإضافي من الاتفاق النووي، في حال لم تلغ العقوبات المفروضة عليها.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، إن "طهران ستوقف العمل بالبروتوكول الإضافي من الاتفاق النووي، في 21 فبراير المقبل، إذا لم تلتزم بقية الأطراف بتعهداتها وإلغاء العقوبات".
وشدد ربيعي على أنه لا يوجد أي خطة للتفاوض مع أمريكا وأي تطور في هذا المجال منوط بخطواتها العملية وتنفيذ القرار 2231.
ودعا الإدارة الأمريكية الجديدة إلى "استثمار الفرصة المتاحة لبناء الثقة، والعودة إلى التزامات واشنطن في الاتفاق النووي".
وأضاف مهددا "فرصة أمريكا والدول الأوروبية للعودة للاتفاق النووي وتنفيذ التزاماتها باتت محدودة ولن تبقى للأبد"، مؤكداً أن بلاده لم تجر أي تواصل مع إدارة بايدن، منتظرة الموقف الرسمي من الاتفاق النووي".
وأعرب المتحدث باسم الحكومة الإيرانية عن أمله بـ"اتخاذ إدارة بايدن الخطوات العملية اللازمة لإثبات حسن النوايا وبناء الثقة، قبل تأزيم الأوضاع أكثر".
وكانت اميلي هين، المتحدثة باسم مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان، أعلنت الجمعة الفائتة، أن سوليفان ناقش مع عدد من الحلفاء الأوروبيين ملفات إيران وروسيا والصين وغيرها.
وقال سوليفان، في تصريحات سابقة، إنه يجب التفاوض على برنامج إيران الصاروخي قبل الاتفاق النووي.
ومنتصف شهر ديسمبر الماضي، قال سوليفان، إن الإدارة القادمة تريد إعادة إيران إلى الصندوق من خلال الرجوع إلى الاتفاق النووي وإجبار طهران على الامتثال لشروط الاتفاقية الأصلية، وفي المقابل، ستكون الولايات المتحدة مستعدة لاحترام شروط اتفاق 2015.
وسبق أن أعلن بايدن عن نيته العودة إلى الاتفاق النووي الذي انسحبت منه إدارة ترامب من جانب واحد عام 2018، في حال عودة إيران في المقابل إلى تطبيق مسؤولياتها بالكامل بموجب الصفقة.
إيران إنسايدر