قال الجنرال فرانك ماكنزي قائد القيادة المركزية الأمريكية، إن بلاده وإيران تملكان فرصة للتفاوض، في ظل إدارة الرئيس جو بايدن، وخاصة أن العلاقات بينهما لم تتضح بعد.
وجاءت تصريحات ماكنزي، وفقاً لما نقله موقع "فويس أوف أمريكا"، وترجمه إيران إنسايدر أثناء توجهه جوا إلى الشرق الأوسط.
وتوقع بعض المحللين للموقع، أن تنتقد إيران أو وكلائها في المنطقة في الأسابيع الأخيرة إدارة ترامب السابقة، انتقاماً لموقف الأخير المتشدد من إيران، لا سيما بعد مقتل قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، في ضربة جوية أمريكية ببغداد، مطلع 2020.
وأضاف ماكنزي "لقد تمكنوا إلى حد كبير من إخبار (وكلائهم) أن هذا ليس الوقت المناسب لإثارة الحرب، أنا متأكد من أن هناك حسابات سياسية في إيران للوصول إلى إدارة جديدة ومعرفة ما إذا كانت الأمور ستتغير"
وفي سياق متصل، قال شيوي وانغ، وهو طالب أمريكي صيني سُجن في إيران من 2016 إلى 2019 بتهمة التجسس "على حد علمي ، هناك أربعة أميركيين على الأقل في السجن في إيران". ويجب إعادتهم إلى بلادهم قبل أي تخفيف للعقوبات المفروضة على إيران.
وأطلق سراج وانغ في صفقة تبادل أسرى، ودعا إدارة بايدن إلى "التحلي بالصبر والواقعية وعدم التسرع في العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة" ، في إشارة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة ، وهي اتفاقية عام 2015 التي عرضت فيها القوى العالمية على القادة الإيرانيين تخفيف العقوبات مقابل فرض قيود على الأسلحة النووية.
وأضاف "النظام الإيراني اعتقلنا أثناء مفاوضاته مع الولايات المتحدة، وحتى بعد الموافقة على خطة العمل الشاملة المشتركة".
ترجمة إيران إنسايدر