أتلفت الفرق الهندسية للقوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، أمس الاثنين، لغما بحريا زرعته الميليشيات الحوثية، المدعومة إيرانيا، في مياه البحر الأحمر.
وقال مصدر من فريق الهندسة، وفقاً لبيان لـ "المركز الإعلامي لألوية العمالقة"، إن "اللغم البحري، صناعة إيرانية، من نوع "صدف" الذي ينفجر عند الاصطدام بالأجسام، وكان قد علق بشبكة صياد قرب مركز الإنزال السمكي في منطقة الطائف بمديرية الدريهمي".
ولفت المصدر إلى أن ذلك اللغم كان يهدد حياة العشرات من الصيادين الذين يماسون مهنتهم في منطقة الطائب والدريهمي في البحر الاحمر، لافتاً إلى أن الحوثيين حولت الساحل الغربي إلى حقل ألغام، برا وبحرا.
ويعتبر اللغم الذي تم إتلافه، هو الثاني في أقل من أسبوعين، في المنطقة ذاتها، فضلا عن عشرات الألغام المماثلة عثرت عليها بقية الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة والعاملة في الساحل الغربي.
واعتبر هذه الأعداد من الألغام البحرية تجسيدا حيا عن مدى وحجم الإجرام والإرهاب الذي ارتكبته وترتكبه الميليشيات الحوثية بتفخيخ السواحل ومراكز الإنزال السمكي وتهديد حياة المئات من الصيادين والملاحة الدولية في مياه البحر الأحمر بشكل عام.
وتسببت الألغام البحرية التي تزرعها ميليشيات الحوثي في مقتل عشرات الصيادين في الساحل الغربي.
وكان تقرير أممي قد أكد ازدياد التهديد الحوثي للأمن البحري في البحر الأحمر، مشيرا لامتلاكهم صواريخ مضادة للسفن وألغاما بحرية ومراكب متفجرة ذاتية التوجيه.
إيران إنسايدر