استهدف محيط مطار العاصمة العراقية بغداد، فجر السبت، بعدة صواريخ كاتيوشا، سقط أحدها على منزل في منطقة حي الجهاد قرب المطار.
وذكرت وسائل إعلام عراقية، أن أصوات انفجارات سمعت في محيط مطار بغداد، غربي العاصمة العراقية، مرجحة أن "تكون الانفجارات ناجمة عن سقوط أربعة صواريخ "كاتيوشا" على الأقل.
وأفادت الوسائل بانطلاق عملية أمنية واسعة للبحث عن منصة إطلاق الصواريخ، لافتة إلى أن الهجوم الصاروخي كان يستهدف القوات الأميركية المتمركزة قرب المطار، في أول استهداف صاروخي للقوات الأميركية في العراق منذ وصول الرئيس الأمريكي جو بايدن للبيت الأبيض.
مراسل #العربية: عملية أمنية واسعة للبحث عن منصة إطلاق الصواريخ على #مطار_بغداد pic.twitter.com/sDfDtOuEwv
— ا لـ ـعـ ـر بـ ـيـ ـة (@AlArabiya) January 23, 2021
وقالت مصادر أخرى، إن "منظومة الدفاع الجوي بقاعدة فكتوري التابعة للجيش الأميركي تصدت لهجوم صاروخي استهدف المطار، حيث أظهر الفيديو ومضات من الضوء لعملية التصدي الذي لم يكشف على الفور إذا ما كان قد تسبب في سقوط خسائر".
وكانت السفارة الأمريكية في بغداد، أعلنت اليوم السبت أنه تم تخصيص 20 مليون دولار لدعم الحكومة العراقية في تأمين المنطقة الدولية، ويشمل هذا الدعم تمويل فريق من المهندسين المدنيين لإجراء دراسة استقصائية شاملة لنقاط الدخول الحالية إلى المنطقة الدولية، ووضع خطط لبوابات جديدة.
يشار إلى أنه منذ أشهر تتعرض قواعد عسكرية عراقية، تستضيف جنوداً أميركيين، فضلا عن السفارة الأميركية ببغداد، لهجمات صاروخية متكررة.
إيران إنسايدر