كشفت اميلي هين، المتحدثة باسم مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان، اليوم الجمعة، أنه ناقش مع عدد من الحلفاء الأوروبيين ملفات إيران وروسيا والصين وغيرها.
وأوضحت المتحدثة في بيان، أن سوليفان أجرى مكالمات تمهيدية مع مسؤولون من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة واليابان حول عدد من الملفات، والقضايا التي تتعلق بالصين وإيران وروسيا وكوريا الشمالية وفيروس كورونا.
وشدد مستشار الأمن القومي على الأهمية التي يوليها الرئيس جو بادين لـ"تعزيز التحالف عبر الأطلسي".
وقال سوليفان، في تصريحات سابقة، إنه يجب التفاوض على برنامج إيران الصاروخي قبل الاتفاق النووي.
ومنتصف شهر ديسمبر الماضي، قال سوليفان، إن الإدارة القادمة تريد إعادة إيران إلى الصندوق من خلال الرجوع إلى الاتفاق النووي وإجبار طهران على الامتثال لشروط الاتفاقية الأصلية، وفي المقابل، ستكون الولايات المتحدة مستعدة لاحترام شروط اتفاق 2015.
وأضاف سوليفان "نعتقد أنه ممكن وقابل للتحقيق. وسيحاول بايدن التراجع عن الضرر الذي يعتقد معسكره أنه حدث عندما سحب الرئيس دونالد ترامب الولايات المتحدة من الصفقة في عام 2018".
وستؤدي العودة إلى هذا الاتفاق، والذي يعني رفع العقوبات عن طهران، وتسهيل أموال بمليارات الدولارات لطهران، لتمهيد الطريق إلى مفاوضات متابعة حول قضايا أوسع.
وسبق أن أعلن بايدن عن نيته العودة إلى الاتفاق النووي الذي انسحبت منه إدارة ترامب من جانب واحد عام 2018، في حال عودة إيران في المقابل إلى تطبيق مسؤولياتها بالكامل بموجب الصفقة.
إيران إنسايدر