أعلن البيت الأبيض أن إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، سوف تسعى إلى تشديد القيود المفروضة على برنامج إيران النووي، وأن هذه المسألة ستكون جزءا من المشاورات المبكرة للرئيس مع نظرائه الأجانب وحلفائه.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، في أول موجز صحفي عقدته منذ أداء بايدن اليمين الدستورية أمس الأربعاء، "أوضح الرئيس موقفه القاضي بأن الولايات المتحدة تسعى من خلال انتهاج دبلوماسية المتابعة إلى تمديد وتشديد القيود النووية المفروضة على إيران، والتعامل مع القضايا الأخرى المثيرة للاهتمام".
وأضافت"على إيران العودة إلى الامتثال للقيود النووية الملموسة المفروضة عليها بموجب الصفقة المبرمة، من أجل مواصلة المضي قدما".
وأكدت المتحدثة أنه من المتوقع أن تكون بعض المحادثات مع الزملاء الأجانب التي سيجريها بايدن في الفترة المبكرة من ولايته "مع شركاء وحلفاء"، ومن المرجح أن يكون ملف إيران النووي بين المواضيع المطروحة على الأجندة.
كما أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن إيران خرقت الكثير من قيود الاتفاق النووي. وأعرب بايدن، قبيل فوزه بالرئاسة، عن استعداده للعودة إلى الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 والذي انسحب منه سلفه دونالد ترامب، في حال عودة طهران في المقابل إلى تطبيق كامل مسؤولياتها بموجب الصفقة.
إيران إنسايدر