هزت ثلاثة انفجارات مجهولة المصدر، ليلة الاثنين، ناحية جرف الصخر بمحافظة بابل، جنوب العاصمة العراقية بغداد، الأمر الذي نفته السلطات العراقية.
وذكرت قناة "العربية" أن الانفجارات وقعت داخل مواقع تابعة لميليشيا كتائب حزب الله العراقي، لافتة إلى أن أنها لم تسفر عن سقوط قتلى ضمن صفوف الجيش العراقي المتواجد بالقرب من جرف الصخر.
وأكدت قيادة القوات المركزية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن الانفجارات التي حدثت جنوب العاصمة العراقية بغداد، الليلة الماضية، لم تكن ناتجة عن عمل عسكري أمريكي، بعد أن طالتها اتهامات بالمسؤولية عن القصف.
وأفاد بيان لـ"خلية الإعلام الأمني" العراقي بتعرض بعض أبراج نقل الطاقة الكهربائية في منطقة البهبهاني شمالي محافظة بابل، إلى اعتداء وتخريب من قبل عناصر عصابات داعش، فسرها البعض على أنها قصف طائرات حربية.
تعرض بعض أبراج نقل الطاقة الكهربائية في منطقة البهبهاني شمالي محافظة بابل الى اعتداء وتخريب من قبل عناصر عصابات داعش الإرهابية، فسرها البعض على أنها قصف طائرات حربية.
— خلية الإعلام الأمني???????? (@SecMedCell) January 19, 2021
من جانبها باشرت قوة أمنية بعملية تفتيش بحثا عن العناصر التي أقدمت على هذا العمل الارهابي.
تداولت بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي أنباء غير صحيحة بشأن تعرض قطعات القوات الأمنية شمالي محافظة بابل الى اعتداءات ليلة امس.
— خلية الإعلام الأمني???????? (@SecMedCell) January 19, 2021
وفي الوقت الذي ننفي فيه هذا الأنباء ندعو وسائل الإعلام والمدونين الى توخي الدقة في نقل المعلومات وعدم بث الشائعات لمحاولة ارباك الرأي العام.
ولفتت الخلية إلى أن قوة أمنية باشرت عملية تفتيش بحثا عن العناصر، التي أقدمت على هذا العمل "الإرهابي".
ونفت الخلية تعرض قطعات القوات الأمنية شمالي محافظة بابل إلى اعتداءات، ليلة امس، داعية إلى توخي الدقة في تناقل المعلومات وعدم بث الشائعات.
وجرف الصخر ناحية الزراعية تقع جنوبي بغداد، وتضم عشرات القرى، وتحظى بموقع استراتيجي مطل على محافظات بابل جنوبا والأنبار غربا من جهة عامرية الفلوجة ومن ثم وكربلاء والنجف وصولا إلى منفذ عرعر بين العراق والسعودية، وتكاد تكون هذه المنطقة اليوم بؤرة عسكرية بالكامل منذ استعادة ميليشيات الحشد الشعبي السيطرة عليها، في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2014، من تنظيم داعش بعد معارك عنيفة، أشرف عليها قائد فيلق القدس الإيراني السابق قاسم سليماني، وفقا لتصريحات منسوبة لقيادات في ميليشيا حزب الله.
إيران إنسايدر