قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن بلاده وسعت بشكل كبير العقوبات على قطاع المعادن الإيراني، مشددا على ضرورة بقاء العقوبات طالما بقيت التهديدات الإيرانية.
وأكد الوزير الأمريكي، في بيانه، إن "برامج إيران النووية والصاروخية والعسكرية تشكل تهديدات مستمرة على أمن العالم، ولمواجهة هذه التهديدات، أقوم بتوسيع نطاق العقوبات التي تديرها الخارجية الأمريكية، والمتعلقة بالمعادن الإيرانية".
وحدد البيان 15 مادة من المعادن، قال بومبيو إنها "تستخدم فيما يتعلق ببرامج إيران النووية أو العسكرية أو الصواريخ البالستية".
وشدد على أن من ينقلون مثل هذه المواد عن عمد إلى إيران الآن، سيخضعون للعقوبات بموجب المادة 1245 من قانون حرية إيران ومكافحة انتشار الأسلحة النووية.
وأعرب الوزير الأمريكي عن اعتقاده الجازم بأن الحرس الثوري الإيراني يسيطر على قطاع البناء في إيران.
وقال"من المهم أن يتذكر المجتمع الدولي أن شركة البناء التابعة للحرس الثوري، والشركات التابعة لها، ما تزال خاضعة لعقوبات الأمم المتحدة لأنها متورطة بشكل مباشر ببناء موقع تخصيب اليورانيوم في فوردو".
وأضاف "نتيجة لإصرار الحرس الثوري على ذلك، كل من يشارك في نقل بعض المواد، بما في ذلك الجرافيت أو المعادن الخام أو شبه المصنعة، إلى أو من إيران، لاستخدامها فيما يتعلق لقطاع البناء، يظل خاضعا للعقوبات".
وكانت أعلنت الولايات المتحدة عن فرض حزمة جديدة من العقوبات على شخصيات وكيانات إيرانية، اليوم الجمعة، لتورطها في أنشطة متعلقة بانتشار الأسلحة التقليدية.
وطالت العقوبات الأمريكية كلاً من منظمة الصناعات البحرية (MIO) ومنظمة الصناعات الجوية (IAIO) ومنظمة الصناعات الجوفضائية (AIO) حيث وضعت على القائمة السوداء.
إيران إنسايدر