كشفت تقرير جديد للبنتاغون، عن معلومات جديدة حول الصاروخ الذي استخدم في اغتيال قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، مطلع عام ٢٠٠٢.
وأفاد التقرير الذي نشر جزءاً من موقع "ذا درايف" بأن الجيش الأمريكي استخدم صاروخ جو أرض AGM-179A مشترك (JAGM) لقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني في العراق، لافتا إلى أن هذا النوع من الصواريخ قد تم استخدامها في ضربات أخرى، ربما نفذتها قيادة العمليات الخاصة المشتركة السرية أو وكالة المخابرات المركزية التي يعود تاريخها إلى عام 2016 على الأقل.
I do think #US used its newest missile, #JAGM, in assassinating #Soleimani in #Iraq. JAGM, Joint Air-to-Ground Missile, was supposed to go into production in 2019. JAGM has the same motor & warhead of the AGM-114R, but adds radar sensor guidance to the #Hellfire laser guidance. pic.twitter.com/WWRe2PJRCI
— Mohammed S. Alftayeh (محمد صالح الفتيح) (@M_S_Alftayeh) January 3, 2020
ولم يعلن الجيش الأميركي أبدا عن نوعية الصواريخ التي استخدمت خلال الضربة التي استهدفت سليماني، لكن الموقع يشير إلى أن العثور على أجزاء مطابقة لهذا النوع من الصواريخ في مكان استهداف قاسم سليماني، يؤكد هذه الفرضية.
وهذا الصاروخ، عبارة عن نسخة معدلة من صواريخ "هيل فاير" عالية الدقة، لكنه أثقل وزنا وأدق ويتم التحكم به عبر أنظمة الأشعة تحت الحمراء والليزر، في آن واحد، وتنتجه شركة لوكهيد مارتن.
واستهدفت الضربة الأميركية سيارتين كانتا تقلان سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس وغيرهم.
وتمت العملية عبر قصف صاروخي بواسطة طائرة من دون طيار، نفذته "قيادة العمليات الخاصة المشتركة" الأميركية.
إيران إنسايدر